أمهل شباب ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، رعاة الأبقار من دينكا بور، سبعة أيام لمغادرة مقاطعة مقوي والعودة إلى مناطقهم في ولاية جونقلي.
وقال الشباب إن عدم احترام الدعوة سيجبرهم على الدفاع عن حدودهم ضد أي عدوان خارجي. زاعمين أن العدوان كان موجها نحو احتلال الأراضي ومحاربة سكان شرق الاستوائية لتحقيق أجندة خفية.
في حديثه للصحفيين يوم “الأربعاء”، أدان الشباب “استمرار تدفق الماشية وحرق المنازل والمؤسسات الحكومية وكذلك تهجير السكان الأصليين من أراضيهم الأصلية من قبل رعاة الدينكا بور المسلحين”.
هذا الأسبوع، أمر قائد قوات دفاع جنوب السودان، الجنرال بول نانق، رعاة جونقلي، الموجودين حاليا في شرق الاستوائية، بالعودة إلى مناطقهم الأصلية.
وقال اوهيرو بيتر اونيانق، نائب الأمين العام لشباب مونيو ميجي في ولاية شرق الاستوائية، إن الإنذار الذي مدته سبعة أيام ساري المفعول من تاريخ المؤتمر الصحفي ويجب احترامه.
وقال إن شباب شرق الاستوائية لن يتسامحوا مع الأفعال التي تعرقل التعايش السلمي.
وتابع: “يجب على جميع رعاة الدينكا بور المسلحين مغادرة شرق الاستوائية بسلام في غضون أسبوع، اعتبارا من تاريخ هذا البيان الصحفي، ولا ينبغي نقل الحرب بالوكالة بين رعاة الدينكا بور والمورلي إلى أرض شرق الاستوائية المسالمة، ويجب على الدينكا بور التوقف عن التصريحات السلبية وخطابات الكراهية ضد سكان شرق الاستوائية وحكومتهم”.
وتابع: “لن نتسامح من الآن فصاعدا مع مثل هذه الأعمال التي تزعزع استقرار النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي لشعبنا، وسنحمي وندافع عن أرضنا وشعبنا وحياتهم وممتلكاتهم وفقا لممارساتنا التقليدية”.
وقال أوسيليو أودومي رايموندو، رئيس شباب مونيو ميجي، إن شباب شرق الاستوائية، ينددون العنف ويحتشدون من أجل السلام مع الجيران.
وحث الشباب على الاتحاد لحماية أراضيهم وحياتهم وممتلكاتهم من أي استفزاز.
من جانبه رفض الأمين العام لمجتمع دينكا بور، ميان أتينج، التعليق عندما اتصلت به راديو تمازج.
على صعيد متصل حث مريال رونق، الأمين العام لاتحاد شباب جنوب السودان، الشباب على عدم أخذ القانون بالقوة، ومنح الحكومة فرصة لمعالجة الأمر.
وقال إن الشباب في جميع أنحاء جنوب السودان يشعرون بالحزن إزاء التوترات بين رعاة الماشية واللصوص في شرق الاستوائية، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص.
وقال: “لا ينبغي للشباب أن يأخذوا الأمر بالقوة؛ لأن لدينا الحكومة، وأعتقد أنها لاحظت هذا الأمر، وأدعو شباب شرق الاستوائية إلى التأكد من ترك هذا الأمر للحكومة”.