السودان وإسرائيل يوافقان على تطبيع العلاقات

أعلن السودان وإسرائيل وأمريكا ، يوم الجمعة 23 أكتوبر الجاري ، أن إسرائيل والسودان وافقا على تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية بإشراف الرئيس دونالد ترامب.

أعلن السودان وإسرائيل وأمريكا ، يوم الجمعة 23 أكتوبر الجاري  ، أن إسرائيل والسودان وافقا على تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية بإشراف الرئيس دونالد ترامب. 

وقال بيان مشترك أصدرته الدول الثلاث "اتفق الزعماء على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بين البلدين". وأضاف أن الزعماء اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز في البداية على الزراعة.

ورحب نتانياهو بالاتفاق، وقال متوجها إلى ترامب: "نوسّع دائرة السلام بهذه السرعة بفضل قيادتك". 

وأضاف نتنياهو أن بلاه تتخذ خطوات صوب تطبيع العلاقات مع السودان، قائلا إن هذا يمثل "عهدا جديدا" في المنطقة.

 وأبان أن وفودا إسرائيلية وسودانية ستلتقي قريبا لمناقشة التعاون التجاري والزراعي.

واكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين أن "ما تم هو اتفاق على خطوات التطبيع والقرار النهائي حول هذا الأمر ستتخذه المؤسسات التشريعية عقب اكتمال تكوينها، هي صاحبة الحق في ذلك".

وشكر عبد الله حمدوك الرئيس الأمريكي خلال المكالمة الهاتفية على هذا القرار، وأشاد بالأثر الهام لهذا الإجراء على الاقتصاد السوداني.

وصرح الأمريكي دونالد ترامب ، لمراسلين في البيت الأبيض بالقول "توجد خمس دول عربية على الأقل تريد الانضمام "، لقطار التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، متوقعا أن تطبع السعودية علاقاتها مع الدولة إسرائيل.

وأكد البيت الأبيض تحويل السودان 335 مليون دولار في حساب لمساعدة ضحايا الإرهاب وعائلاتهم.

وبهذا الاتفاق، ستكون السودان ثالث دولة عربية تتفق خلال الأشهر القليلة الماضية على إقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية بعد دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين

ويعود إدراج اسم السودان على قائمة الإرهاب إلى سلوك النظام السابق في الخرطوم، والذي أطيح به عقب احتجاجات شعبية في عام 2019. 

 ويسعى السودان منذ سنوات لازالة تصنيفه كدولة راعية للإرهاب، الأمر الذي أعاق جذبه للاستثمارات الأجنبية كون الشركات التي قد تخاطر باغضاب واشنطن أو تعريض نفسها للملاحقة محدودة.