أعلن تحالف قوى الحرية والتغيير أمس "الاثنين، رفض أي مفاوضات مع المجلس العسكري، في وقت اقترح فيه العديد من الوسطاء خطة لتشكيل حكومة تكنوقراط بقيادة عبد الله حمدوك.
وقال مبعوث الأمم المتحدة للخرطوم إن جهود الوساطة في السودان والخارج جارية للتوصل الى حل لأزمة البلاد التي بدأت منذ الاطاحة بالحكومة المدنية في انقلاب عسكري، وحث السودان على العودة إلى خطة الانتقال السياسي للسلطة.
وقال رئيس وزراء السودان المعزول عبد الله حمدوك إن إطلاق سراح الوزراء المعتقلين، وعودة حكومته لمباشرة عملها، يمثلان مدخلا لحل الأزمة الناجمة عن إجراءات الجيش الأخيرة في السودان. وجاء تصريحه بعد لقائه سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج في مقر إقامته. حيث يوضع تحت الإقامة الجبرية.
وأبلغ سفراء الترويكا حمدوك، بوصول المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى الخرطوم يوم الثلاثاء، لمواصلة جهود نزع فتيل الأزمة.
كما أعلن مبعوث الأمم المتحدة في الخرطوم فولكر بيرتيس، أن جهود الوساطة في السودان وفي الخارج تجري لإيجاد مخرج للأزمة.
وتشهد الخرطوم، توافد عدد من المبعوثين الدوليين و الإقليميين، في محاولات لإجراء وساطة بين الأطراف السودانية، بينما تداولت الأنباء مقترحا بمنح حمدوك سلطات تنفيذية كاملة، وتعيين حكومة تكنوقراط.