قال وزير الداخلية السوداني ابراهيم محمود حامد إن المصفوفة التى وقعت عليها دولتي السودان و جنوب السودان الجمعة الماضية بادس ابابا قضت بفتح المعابر التى تم الاتفاق عليها بين الدولتين والتى تبلغ (10) معابر وان تقوم كل دولة بدراسة الامر بواسطة لجنة مختصة فى الدولة المعنية.
وكشف محمود ان اللجان المشتركة لعملية فتح المعابر ستعقد اجتماعتها فى السابع عشر من الشهر الجارى برئاسة وزراء الداخلية للبلدين لبحث ترتيبات افتتاح تلك المعابر وتسهيل حركة المواطنين بين الشمال والجنوب ، فيما ستعقد ايضا اجتماعات اللجنة الامنية السياسية العليا بين البلدين ولجان المعابر.
وأكد في تصريحات صحفية الاثنين عقب لقاء له مع الرئيس البشير ببيت الضايفة بالخرطوم ان الاتفاق يرتب لاحقا على وزارة الداخلية قيادة لجنة لحركة المواطنين والحريات التى تضمنتها الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين, خاصة الحريات الاربع , بجانب الاستعداد للوجود الشرطى السيادى ( الجوازات والهجرة والمكافحة والجمارك) لتسهيل حركة المواطنين وعبور البضائع.
واشار الى ان الاتفاق مع حكومة الجنوب سوف ينعكس امنا واستقرارا للبلدين معربا عن امله فى اكتمال حلقات هذا الاتفاق بتوقيع اتفاق كامل لكل الاتفاقيات فى جدول واحد.