أصدر القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان، قرارا بإطلاق سراح اربعة وزراء سابقين وهم: “وزير الاتصالات هاشم حسب الرسول، ووزير الثقافة والإعلام حمزة بلول، ووزير الشباب والرياضة يوسف آدم الضي، ووزير التجارة والتموين علي جدو”.
وتم اعتقال الوزراء، في 25 اكتوبر الماضي، على خلفية اعلان البرهان تعطيل العمل بالوثيقة الدستورية، وحل الحكومة الانتقالية في السودان.
وقالت وكالة “سونا” ان قائد العام للجيش تلقى إتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث تناولت المهاتفة تطورات الأوضاع في السودان.
وسحب “سونا” أمن الطرفان على ضرورة الحفاظ على مسار الإنتقال الديمقراطي وضرورة إكمال هياكل الحكومة الإنتقالية والإسراع في تشكيل الحكومة.
واشار الى أن البرهان، اكدالاتلزام بالتحول الديمقراطي وإكمال مسيرة الإنتقال والحفاظ على أمن البلاد ومكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة وصولا إلى حكومة مدنية منتخبة.
وقال توت قلواك، في تصريحات لـ بي بي سي، الخميس، أن “البرهان قد يمضي قدما في تشكيل حكومة كفاءات إذا لم يتم التوصل لتسوية مع حمدوك الذي يتمسك بعودة الوضع السياسي لما قبل الانقلاب، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كشرط للحوار مع القيادات العسكرية”.
من جانبه، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان الذي يقوم بجهود وساطة لحل الأزمة بين الجيش والقوى السياسية المدنية، إلى التوصل إلى اتفاق “في غضون أيام وليس أسابيع”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن فولكر بيرتيس، قوله إن محادثاته مع المسؤولين “أسفرت عن الخطوط العريضة لاتفاق محتمل بشأن العودة إلى تقاسم السلطة، بما في ذلك إعادة رئيس الوزراء المخلوع ، لكن كان لابد من الاتفاق عليه في أيام وليس أسابيع”.