السودانيون في أويل يشيدون بالحكومة لتوفير الحماية لهم

أشادت الجالية السودانية في مدينة أويل بولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان يوم “الأحد”، بحكومة الولاية لتوفير الحماية خلال الاضطرابات التي وقعت يوم “الجمعة” الماضي، احتجاجا على جرائم القتل في السودان.

خلال زيارة لحاكم الولاية سايمون أوبير ماوت، لمقر الشرطة حيث لجأ السودانيون بعد أعمال العنف، عبر العديد منهم عن شكرهم لحكومة الولاية على تأمين سلامتهم.

ودعا فضيل عبد السلام “سوداني”، الحكومة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل سلامتهم وممتلكاتهم. وقال: “لدينا العديد من الأهل في منطقة مثيانق، وآمل أن يتوفر لهم الحماية، وأنا أعلم أن الحكومة فعلت ما يكفي”.

وتابع: “ليس هناك من هو راض عن الأحداث، وأتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الحادثة”.

وأضاف: “نحن هنا منذ أكثر من 20 عاما، وما يحدث في السودان ضد مواطني جنوب السودان من قبل الجيش غير مقبول؛ لأننا شعب واحد”.

وأشاد التاجر محمد إبراهيم، بدور الشرطة في أويل على توفير الحماية للسودانيين يوم الجمعة الماضي.

من جانبها قالت المواطنة راشدة عبدالله، إنها تدين ما حدث في ود مدني، وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات القانونية، قائلة: “ما يحدث في السودان بولاية الجزيرة غير إنساني خاصة طريقة القتل الوحشي، لكن رد فعل إخواننا من جنوب السودان لم يكن صحيحا؛ لأننا إخوة وأخوات”.

وتابعت: “نحن مثلهم لأننا هربنا من الحرب في السودان”.

من جانبه أكد سايمون أوبير ماوت، حاكم الولاية، أن أحداث الفوضى الجمعة الماضي، لم يكن مخططا من قبل سكان أويل، وقدم اعتذارا للتجار السودانيين الذين تعرض ممتلكاتهم للنهب خلال الاحتجاجات.

وقال إن الحكومة ستقيم الخسائر في ممتلكات التجار وتقديم الدعم لهم.