حثت الحكومة المحلية في مقاطعة أويريال بولاية البحيرات، قادة الشباب على لعب دور حاسم في الحد من استهلاك الكحول داخل المقاطعة.
أجرى المحافظ فيليب ماوت فرنق هذه الدعوة أثناء إلقائه رسالته بمناسبة عيد الميلاد، وناشد القادة المحليين المساعدة في فرض الحظر على الكحول الضار.
وسلطت حكومة الولاية الضوء على الارتباط المثير للقلق بين استهلاك الكحول وارتفاع معدلات الجريمة، وخاصة الحوادث التي تؤدي إلى فقدان الأرواح في القرى ومخيمات الماشية.
صرح قائلاً: “يرتبط استهلاك الكحول الضار بشكل مباشر بارتفاع حوادث العنف والموت في مجتمعاتنا”.
وأكد المحافظ على إمكانات قادة الشباب في دفع التغيير الإيجابي وحثهم على العمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية للحد من انتشار المواد الضارة لضمان بيئة أكثر أمانًا وصحة لجميع سكان مقاطعة أويريال.
ودعا ماوت إلى اتخاذ إجراءات جماعية لحماية المجتمع، وناشد الجميع إعطاء الأولوية للسلام والسلامة والصحة الجيدة.
تأتي الحملة الصارمة على الكحول الضار في وقت تكافح فيه العديد من المجتمعات آثار القضايا الاجتماعية المتعلقة بإساءة استخدام المواد الضارة.
ويهدف تدخل الولاية إلى الحد من هذه المشاكل واستعادة السلام والنظام في جميع أنحاء الولاية.
من جانبه، تعهد رئيس شباب بولوك في مقاطعة أويريال، ألفريد أووك مادينق، بدعمه الكامل لحكومة المقاطعة في المعركة الجارية ضد استخدام واستهلاك الكحول غير المشروع.
وقال “كقادة للشباب، تقع علينا مسؤولية حماية مجتمعاتنا من الآثار المدمرة للكحول”.
وأقر أووك بالدور المهم الذي يلعبه الشباب في تشكيل مستقبل المقاطعة، وأكد أن مشاركة الشباب أمر بالغ الأهمية في معالجة القضايا الاجتماعية مثل تعاطي الكحول.