ناشد محافظو مقاطعتي جوبا و تركيكا مجتمعات المقاطعتين الامتناع من النزاعات المتعلقة بالأراضي التي أودت بحياة مدنيين أبرياء.
في حديثه يوم الثلاثاء في أثناء دفن شخصين قُتلا على يد ناهبوا الأراضي في منطقة مولوبور، قال محافظ مقاطعة جوبا، إيمانويل تيتي إزبون، إن التأخير في إصدار رموز الأراضي للمالكين الشرعيين أدى إلى زيادة الوفيات المتعلقة بالأراضي.
وأوضح أن معظم الأماكن المحيطة بمدينة جوبا خُطِّطَت منذ عام 2008، ونصح أولئك الذين يمتلكون أراضي ضمن نطاق اختصاص المدينة ببناء هياكل مؤقتة على الأقل لحماية أراضيهم من النهب.
أضاف المحافظ تيتي “من فضلك، استخدم أرضك الفارغة على الأقل للتخطيط لشيء ما أو بناء كوخ ولكن إذا كانت الأرض فارغة، فيمكن لأي شخص أن يأتي ويستولي عليها”.
من جانبه، أعرب محافظ مقاطعة تركيكا المهندس جورج واني عن تضامنه مع مجتمع فيام لادو، لكنه حث الشباب على الامتناع من أخذ القانون بأيديهم.
وأكد أهمية الوحدة بين قادة المجتمع والسكان من أجل السلام الدائم، وشجع أسر المتوفين على البقاء أقوياء، ووعد بأن الحكومة تعمل بنشاط لحماية المواطنين.
وقال “لا أعرف بالضبط ما الذي يحدث في مولوبور حيث يُقتل الشباب طوال الوقت، ولا يواجه القتلة العدالة. كل هذه نتيجة للاستيلاء على الأراضي التي تحدث في مولوبور اليوم، وغدًا ستكون في رجاف، وفي اليوم التالي في تالي، ومواقع أخرى”.
وتابع “نريد أن تتوقف هذه القضايا وأنا متأكد من أن القادة في المجتمع والدولة والبلد يمكن أن يشاركوا لوقف مثل هذه القضايا؛ لأن المدنيين في مولوبور يعانون منذ فترة طويلة، ويجب أن نقول الآن أن هذا يكفي ويجب أن يتوقف”.
لقد هزت ولاية الاستوائية الوسطى عمليات الاستيلاء العنيفة المتكررة على الأراضي على مر السنين، وخاصة في المناطق الواقعة بين مقاطعات جوبا و تركيكا.
وقبل فترة وقع نزاعات عنيفة على الأراضي في مناطق أمادي ومنقلا وفيام جبل لادو ومولوبور وغيرها.