قال مسؤولون حكوميون في إدارية بيبور الكبرى بجنوب السودان ، إن الآلاف من المتضررين جراء الفيضانات والصراعات ، الذين تركوا منازلهم ، في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية مع بدء إعادة توطينهم.
وفي حديثه لراديو تمازُج الأربعاء ، قال نيابوك نقالي ، الأمين العام لإدارية منطقة البيبور ، ان المواطنين بحاجة ماسة الى مساعدات إنسانية عاجلة مع بداية العودة إلى مناطقهم قائلاً: "العائدين ليس لديهم أي شئ لبدء حياتهم والفيضانات ضربت مناطقهم".
وناشد المسؤول الحكومي ، الحكومة ووكالات الإغاثة في البلاد للتدخل السريع لدعم الاسرة في اعادة التوطين.
وقال جيمس ماظا ، المدير العام لوزارة الزراعة في الإدارية ، إن العام الماضي شهد فشل الزراعة في المشاريع الزراعية ، وأن السكان يواجهون الجوع هذا العام ، مشيراً إلى الوضع الإنساني سيتدهور في الأشهر المقبلة إذ لم يكن هناك أي مساعدة إنسانية.
وأضاف ماظا ، أن أكثر من 90 % من الأراضي لم تتم زراعتها بسبب أعمال العنف بين المجتمعات المحلية ، بجانب الفيضانات ، مبيناً أن السكان المحليون يعتمدون في حياتهم على الأسماك ومواد الإغاثة.
من جانبه ، عبر نينقنيقا أوكانو كيرو ، مدير مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل في إدارية بيبور الكبرى ، عن قلقه من الوضع الإنساني في المنطقة ، مناشداً الحكومة ووكالات الإغاثة للتدخل العاجل.
وقال مسؤول المفوضية ، إن من الصعب تجنب مواجهة الجوع في المنطقة هذا العام ، إلا إذا كان هناك السلام وعاد السكان المحليين الى ممارسة نشاطهم العادية من الزراعة وغيرها.