السلطات في أورور تنفي مزاعم حشد الشباب للهجوم على البيبور

نفت السلطات المحلية في مقاطعة أورور بولاية جونقلي، مزاعم وسائل التواصل الاجتماعي التي تفيد بأن شبابها يحشدون لمهاجمة إدارية بيبور الكبرى المجاورة (GPAA) ووصفتها بأنها لا أساس لها.

وقال القائم بأعمال محافظ مقاطعة أورور لوال فوت لراديو تمازج، إنهم أجروا تحقيقاً فورياً عقب تلقيهم التقرير ووجد أن الادعاء كاذب ولا أساس له من الصحة.

وقال “لا أحد يحشد لمهاجمة بيبور. لقد علمنا بالأمس (الثلاثاء) من شركائنا في السلام أن هذه الشائعات موجودة. نحن من أجل السلام، ولن نسمح بحدوث أي حشد”. 

وأشار إلى أن خلال الأسبوعين الماضيين، تعرضوا لأربع هجمات من قبل شباب المورلي، وكان آخرها في 29 نوفمبر/تشرين الثاني.

مضى قائلا “ومنذ ذلك الحين، يطارد شبابنا هؤلاء الشباب، وعادوا للتو أمس دون استعادة الماشية المسروقة”.

وفي الوقت نفسه، قال جاكوب ويرشوم جوك، وزير الإعلام إدارية البيبور، إنهم سيتواصلون مع نظرائهم في ولاية جونقلي لمعالجة هذه القضية.

وقال “نحن على علم بالتعبئة المبلغ عنها، لكننا ما زلنا نتعامل معها باعتبارها شائعات؛ لأننا حصلنا عليها في وسائل الإعلام”. 

من جانبه، طالب بول دينق بول، المدير التنفيذي لمنظمة المجتمع المدني (ISS)، الحكومة أن تتعامل مع التقرير باعتباره إنذار.

وقال “هذه الشائعات حول وجود تعبئة مستمرة في الشمال وحتى الأجزاء الوسطى من ولاية جونقلي موجودة منذ فترة طويلة. ومع ذلك، من الصعب للغاية إثبات مثل هذه الشائعات؛ ولذلك يجدر بنا أن نذكر الحكومة بأنها مسؤولة عن معرفة ما إذا كانت هذه الشائعات صحيحة أم لا، وإذا ثبتت صحتها، فيجب عليها أن تعمل على تهدئة الأمور.”