أصدرت السلطات الحكومية بولاية قودويه بجنوب السودان، أمراً قضى بإغلاق كنيسة محلية بمدينة يامبيو يوم الأحد الماضي.
وأوضح نائب الحاكم بولاية قودويه ، فيكتور إدوارد ،في تصريح لراديو تمازج، أن مجلس الوزراء الولائي أصدر قراراً بإغلاق كنيسة محلية بمدينة يامبيو على خلفية تلقيهم شكاوى من مواطني المدينة تفيد بأن الكنيسة تنشر تعاليم تضر بالمجتمع.
مشيراً إلي أن القس يطلب من مرضى الإيدز بعدم أخذ الدواء والإعتماد على الصلاة والشفاء الروحي بدلاً من الأدوية ، كاشفاً عن وفاة شخصين بمرض الإيدز في الكنسية.
وأضاف نائب الحاكم أن الحكومة ارسلت لجنة وتأكدت من تلك الشكاوي لذلك قرر مجلس الوزراء اغلاق الكنيسة .هذا ونفي نائب الحاكم ان الكنيسة التي تم ظغغلاقها تتبع للطائفة الكاثوليكية كما تناولتها وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي ذات السياق أكد راعي الكنيسة الكاثوليكية بمدينة يامبيو القس بيتر موغوديا من جانبه، أن السلطات أمرت بقفل كنيسة “مخافة الله”، مبيناً ان تعاليمها كانت لا تطابق تعاليم الكتاب المقدس وتطالب مرضي الإيدز بعدم أخذ الأدوية وعليهم بالصلاة فقط، مما أدي الي وفاة بعض من اتباع تلك الكنيسة بالأضافة إلي مطالبتها لبعض الأسر بالطلاق.
وبين القس أن دستور جنوب السودان يسمح بتعدد الأديان ولكن يجب علي الحكومة ومجلس الكنائس مراقبة تلك الكنائس ومعرفة نشاطاتها لكي لا تضر المجتمع.