رهنت السلطات السودانية بالقطاع الغربي بجنوب كردفان العفو والسماح للتجار المتهمين في أحداث منطقة الدبب عبورهم للسودان بدفع ديات قتلى القوات المسلحة.
ويزكر أن أحداث وقعت بين القوات المسلحة والتجار اثناء عبورهم بالبضائع من منطقة الدبب بجنوب كردفان إلي ولاية الوحدة بدولة الجنوب اسفر الأحداث عن قتلى في صفوف التجار والقوات المسلحة إلي جانب إقتياد الأخيرة لعدد من العربات محملة بالبضائع وتدمير عدد أخر ايضاً.
وقال احد التجار الشمالين ومن ضمن المتهمين بالضلوع في الأحداث فضل حجب اسمه لراديو تمازج من ميوم بولاية الوحدة عقب فتح بلاغات ضدهم بالقطاع الغربي ،أن اللجنة المشتركة المكونة من الإدارة الأهلية واللجنة الأمنية بمحلية الدبب إشترطت العفو والسماح للتجار بالعبور إلي السودان بدفع غرامة قدرها سبعة وعشرين مليون جنيه لفك حصار السبعة وعشرون عربة المتحجزة عند الجيش ودفع ديات ستة قتلى من افراد القوات المسلحة اللذين ماتوا في الأحداث.
وابان المتحدث بان معه بولاية الوحدة الأن اكثر من مائة تاجر ظلوا منتظرين بالجنوب نسبة للبلاغات التي فتحت ضدهم بالقطاع الغربي ،وهذا واشار إلي المواطنيين والإدارة الأهلية وعلى رأسهم عمر عبد الله رئيس هيئة شورى أولاد عمران احد بطون قبيلة المسيرية،كانوا رفضوا الغرامات والديات إلا أنهم الأن اجبروا على ذلك ،كما اشار إلي أن التجار الأن ينتظرون العفو والسماح لهم بالرجوع للسودان ،ووصف القرار بالجائر.