جددت السلطات الحكومية في إدارية بيبور الكبرى، وولاية جونقلي، التزامهم بتعزيز السلام والأمن لسكانها المحليين من خلال تعزيز علاقات العمل وتنفيذ قرارات اتفاقيات السلام.
جاء هذا خلال اجتماع عقد في مدينة بيبور العاصمة بين رئيس الإدارية جوشوا لوقالي أماي، و حاكم جونقلي، ديناي جوك شاقور يوم الاثنين هذا الاسبوع.
وقال أماي، في تصريح لراديو تمازُج، أن الاجتماع كان مثمرا حيث اتفقا على تحسين العلاقات في محاولة لإرساء السلام في المنطقة، قائلاً: "بصفتنا السلطتين، اتفقنا على وضع رقابة من أجل القضاء على مخربي السلام من كلا الجانبين".
وفيما يتعلق بقضية اختطاف الأطفال، قال أماي: "اتفقنا أيضا على مواصلة مهمة الإنعاش، و أننا سنشارك أيضا شركائنا للحصول على الموارد اللازمة لتنفيذ قرارات المؤتمر المشترك بين القبائل".
وأضاف: "خلال هذا الأسبوع، سيتم نقل 6 مختطفين سابقين من مناطق لو نوير جوا من بيبور إلى فيري، وهناك أيضا 9 أشخاص آخرين من دينكا بور، لكن لم يتم تحديد تاريخ تسليمهم بعد".
وقال وليم كول، وزير النوع في ولاية جونقلي، وعضو الوفد المرافق لحاكم الولاية، ان الهدف من الزيارة الى إدارية بيبور، هو استكشاف سبل استعادة السلام بين القبائل المتنافسة في منطقة جونقلي الكبرى.
وقال لتمازُج: "كان الاجتماع مثمرا، ناقشنا موضوع الكمائن على الطرق واختطاف الأطفال وغارات نهب الماشية، وهناك التزام من الجانبين وهذه بادرة سلام جيدة".
وأشار الوزير، إلى أنهم سيقومون بإشراك السكان المحليين في عملية تسليم المختطفين.