قالت السلطات في ولاية جونقلي ، إنها أمرت المتورطين في الاشتباكات بشأن ملكية جزيرة "اشويت _كويت" التي تقع على طول نهر النيل لإخلاء المنطقة المتنازع عليها حتى يتم التوصل إلى حل وسط بين الخصمين.
و في صباح يوم الأربعاء ، دخل السكان المحليون من ولاية جونقلي في إشتباكات مع سكان ولاية البحيرات الشرقية على ملكية منطقة "أشويت _كويت" ، وهي جزيرة تقع على طول نهر النيل بين الولايتين ، أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون.
وفي حديثها إلى راديو تمازج يوم السبت ، قالت وزير الإعلام في جونقلي ، اتونق كوال مانيانق ، إن أهالي جونقلي بدأوا في إخلاء المنطقة منذ يوم الجمعة في محاولة لتخفيف التوترات بين الطائفتين ،مشيرة إلي أنه سيتم نشر قوات امنية من جوبا في المنطقة لاستعادة الهدوء.
وأضافت "لم يتمكن وفدنا المكون من 21 شخصًا برئاسة محافظ مقاطعة تويج الشمالية من الوصول إلى المنطقة لأنها لم تكن آمنة ، وتجنباً للمواجهة طلبنا منهم العودة ".
وبينت اتونق أن هناك اتصال بين الحكومة القومية وسلطات البحيرات الشرقية وسوف يتم إرسال فريق لتقصي الحقائق وستترك القضية للأشخاص المحايدين لحلها .
وحثت الوزيرة ، السلطات في منطقة البحيرات الشرقية بإخلاء المنطقة المتنازع عليها ايضاً.
من جانبه ، اكد وزير الحكم المحلي في ولاية البحيرات الشرقية في تصريح لراديو تمازج الأحد، سايمون تويني مابور ،مقتل شخص وفقدان العشرات من مواطني مقاطعة يرول الشرقية في الإشتباكات التي إندلعت الإسبوع الماضي ، بسبب ملكية جزيرة اشويت-كويت" .
وبين مابور ، إن حكومة ولاية البحيرات الشرقية قد أرسلت تعزيزات تضم أفرادًا من القوات النظامية إلى جزيرة "شويت-كويت" المتنازعة عليها لتقصي الحقائق وبسط الأمن.
وكشف الوزير أنه مسافر الآن إلى مكان الحادث في مقاطعة يرول الشرقية من أجل تقييم الوضع الأمني وجمع المعلومات الكافية عن البشر والمواد المفقودة هناك.
ويتنازع مواطني ولايتي جونقلي و البحيرات الشرقية بشأن ملكية جزيرة ""أشويت-كويت" الواقعة على طول نهر النيل.