السكان في نمولي يعبرون عن قلقهم من النقص في الغذاء بسبب تقيد الحركة من جانب أوغندا

عبر السكان في مدينة نمولي بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، عن قلقهم بشأن النقص في الغذاء تلوح في الأفق بالمنطقة بسبب القيود المستمرة على الدخول من قبل السلطات الأوغندية على الحدود بسبب كورونا.

عبر السكان في مدينة نمولي بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، عن قلقهم بشأن النقص في الغذاء تلوح في الأفق بالمنطقة بسبب القيود المستمرة على الدخول من قبل السلطات الأوغندية على الحدود بسبب كورونا.

في حديثهم لراديو تمازج يوم الأحد، قال العديد من السكان، إنهم اعتادوا على الذهاب إلى منطقة إليغو الاغندية في الحدود، لشراء السلع الأساسية، خاصة المواد الغذائية، لكنهم حاليا يواجهون الصعوبات مع استمرار تقييد الحركة من قبل السلطات الاغندية.

وقالت المواطنة قالا جويس، إن الحياة في نمولي أصبحت صعبة حيث لم يعد بإمكانهم الوصول إلى الجانب الأوغندي لشراء السلع قائلة: "الحياة صعبة للغاية، حتى السلع القليلة المتاحة أصبحت باهظة الثمن، حاليا الأشياء التي يتم إحضارها من أوغندا تخضع لضرائب عالية قبل وصولها إلى السوق".

وتابعت: "الحياة تزداد صعوبة، قبل إغلاق الحدود، كانت الحياة جيدة بعض الشيء، إذا كان لدى الشخض القليل من الشلن الأوغندي، يمكنك عبوره وشراء ما تريد".

وقال المواطن هنري إيناني، ان القيود التي تفرضها السلطات الأوغندية التي تسبب أيضا في تأخير حركة الشحنات من كمبالا.

و أقر رئيس الغرفة التجارية في نمولي، مايكل أبوني، عن وجود معاناة لسكان المدينة ومناشدا الحكومة بإلغاء الضرائب على المواد الغذائية والأدوية حتى يتحسن الوضع.

وتابع: "يجب على الحكومة إيقاف الضرائب على السلع الاستهلاكية، لكنها لا تزال تفرض رسوم باهظة، حتى الحكومة المحلية لا تزال تفرض الضرائب. وبدلاً من ذلك ، ضاعفوا الضرائب على التجار ثلاث مرات هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة".

واضاف: "هناك ضريبة للحكومة المحلية وكذلك الجمارك، بما في ذلك خدمات النقل، مما يعني أن تكلفة الأعمال التجارية أصبحت مرتفعة للغاية".