أعرب السكان في مقاطعة إيكوتوس بولاية شرق الاستوائية ، عن قلقهم إزاء الانتشار المكثف للقوات النظامية في المنطقة للحد من انعدام الأمن.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أرسلت حكومة ولاية شرق الاستوائية عددا من الجنود تمركزوا في مقر المقاطعة، حيث تأتي هذه الخطوة بعد أن نصب مسلحون مجهولون كمينا قتل فيه راكب بودا بودا على طول طريق لوسيتي-سريتينيا في 16 يوليو الماضي.
وقال المواطن لوفوهو، لراديو تمازج الخميس، أن الوضع الأمني في إيكوتوس غير مستقرة بسبب قلق السكان من وجود القوات العسكرية في المنطقة.
وإتهم لوفوهو الجنود بمضايقة المدنيين، قائلاً: "في الواقع ، إيكوتوس هذه الأيام ليست جيدة، جاء هؤلاء الجنود إلى هنا ولكن لا أحد يعرف مهمتهم، والجنود بسلوكياتهم، بدؤوا في مضايقة الناس في السوق، كما اقتحموا مكتب المحافظ والناس الآن يعيشون في حالة خوف".
وقال المواطن كاميلو، أن المواطنين خائفين بعد رؤية عدد كبير من القوات العسكرية بأسلحة كبيرة في المنطقة.
من جهته، أكد جوزيف لوهولونق جينيسيو، محافظ مقاطعة إيكوتوس، انتشار القوات النظامية في المنطقة وقال لراديو تمازُج، إنه لم يكن موجودا في المقاطعة.
وأضاف "جاء جنود إلى ايكوتوس ،ولكنني لم أحصل على معلومات كافية حتى الآن".