أعلن قيادي بارز بالحزب الحركة الشعبية بقيادة ، الرئيس سلفاكير ميارديت ، إستقالته من الحزب والانضمام إلى الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، وذلك يوم الخميس.
وقدم القيادي تيلار رينق ، إستقالته من الحركة الشعبية بقيادة كير ، يوم الأربعاء الماضي.
وقال السفير تيلار رينق ، في تصريح لراديو تمازُج الجمعة ، أنه أعلن استقالته من حزب الشعبية والانضمام إلى الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار ، للمساهمة في التغيير خلال الفترة الإنتقالية المُقبلة.
واوضح تيلار ، في حديثه أنه إنضم الى الحركة بقيادة مشار ، للمساهمة بالأفكار خلال مناقشة قضايا الحكم وإعداد الدستور في الفترة الإنتقالية المقبلة.
ولم يذكر تيلار، الذي قد شغل منصب مستشار الرئيس للشئون الأمنية، أي أسباب واضحة وراء الإستقالة من الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير.
وفي يناير عام 2018 ، إستقال تيلار من منصب سفير جنوب السودان لدى روسيا ، دون أسباب واضحة ، لكن زعم أنه يريد الانخراط في الأنشطة المدنية والإنسانية لتحقيق السلام عبر المنظمات المدنية ولا علاقة له بالمتمردين.
وأصدر الرئيس سلفاكير ، قراراً في 29 يناير 2018 ، بفصل تيلار رينق ، من الخدمة الدبلوماسية. لكن تيلار إلتقى كير في شهر أغسطس نفس العام ، بعد أن مكث فترة زمنية في المنفى.