أدان السفير الفرنسي في جنوب السودان قتل مئات المدنيين بما فيهم الأطفال والمسنين في أجزاء من ولاية الوحدة وفقاً لتقرير الأمم المتحدة.جاء ذلك خلال خطابه نهاية عطلة الأسبوع بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني الفرنسي ، في 14 يوليو.
وأصدر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR) الأسبوع الماضي تقريرا يوثق فيه مقتل ما لا يقل عن (232) مدنياً من بينهم (35) طفلاً و (120) امرأة وفتاة تعرضت للاغتصاب الجماعي و إختطاف (132)امرأة وفتاة ، في هجمات متعمدة تشكل إنتهاكات صارخة وإنتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل الجيش الشعبي الحكومي في لير وميانديت في أبريل ومايو.
وقال السفير جون فيس روكس في رده على تقرير الأمم المتحدة الذي يعرض بالتفصيل إنتهاكات حقوق الإنسان المروعة ضد المدنيين ، إن المتهمين بإرتكاب تلك جرائم يجب القبض عليهم و محاسبتهم.موضحاً إن الأطراف إنتهكت إتفاق وقف إطلاق النار الذي الموقعة في ديسمبر / كانون الأول وإستهدفت.
وتابع الدبلوماسي “وقعت جميع الأطراف على إتفاق لوقف الأعمال العدائية وهو ما يعني أنهم ملتزمون باستخدام القوة فقط لمحاربة المجرمين أو الدفاع عن النفس، إطلاق النار على النساء والأطفال في الخلف عندما يفرون إلى المستنقعات ، إغتصاب وقتل الأمهات المرضعات ، هل هذا دفاع عن النفس؟ لا ".واصفاً القوات التي شاركت في مثل هذه الأعمال بالجبناء.