السفارة الأمريكية تعزز جهود احتواء الكوليرا في جنوب السودان

MSF staff monitor patients inside a cholera treatment center in Juba’s internally displaced persons camp. (Credit: MSF)

قالت السفارة الأمريكية في جوبا يوم “الثلاثاء”، إنها تساعد على معالجة تفشي الكوليرا بجنوب السودان من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وفقا لبيان صحفي تم حصل عليه راديو تمازج، تعمل السفارة الأمريكية مع الشركاء، بما في ذلك اليونيسف والمنظمة الدولية للهجرة وأطباء بلا حدود ومنظمة الصحة العالمية، لتقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الطارئة، وتوفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ودعم حملات التطعيم، وتوفير مجموعات العلاج والاختبارات التشخيصية، وزيادة الوعي العام للحد من انتشار الكوليرا.

وقالت السفارة الأمريكية، إن في 29 ديسمبر، سلمت أكثر من مليوني قرص لتنقية المياه كجزء من الاستجابة الإنسانية لتفشي الكوليرا المستمر في جنوب السودان.

وتابعت: “الأقراص المقدمة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستعالج ستة ملايين جالون من المياه، مما يوفر مياه شرب آمنة للمجتمعات الأكثر تضررا من تفشي المرض”.

وتضيف “بالإضافة إلى هذه الجهود، تعهدت الولايات المتحدة بمبلغ 200 ألف دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم أنشطة الاستجابة للكوليرا في جنوب السودان. سيعزز هذا التمويل حملات التوعية العامة بمخاطر الكوليرا وتدابير الوقاية مثل استخدام المياه الآمنة، والتعامل السليم مع الأغذية، وممارسات النظافة الجيدة”.

وقالت السفارة الأمريكية إن الدعم سيعزز أيضًا تدخلات المياه والصرف الصحي، ويزود المسؤولين الصحيين بالموارد الأساسية لعلاج الحالات بشكل فعال.

وتم تأكيد أول حالة للكوليرا في جنوب السودان بولاية اعالى في 23 أكتوبر، لكنها انتشرت في ولايات الأخرى، وأُبْلِغ عن أكثر من 13206 حالات و199 حالة وفاة حتى 29 ديسمبر.

وقالت السفارة إن تبرع والتمويل الإضافي يؤكدان التزام الولايات المتحدة الراسخ بدعم شعب جنوب السودان.

وتابعت: “تقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب جنوب السودان خلال هذا الوقت الصعب، وستساعد هذه المساعدة على إنقاذ الأرواح ومنع انتشار الكوليرا في المجتمعات المعرضة للخطر”.

وجددت الولايات المتحدة دعوتنا للحكومة الانتقالية في جنوب السودان للبدء في استخدام الإيرادات العامة لتلبية الاحتياجات الصحية لشعبها، وتوفير الخدمات الأساسية الأخرى، ودفع رواتب العاملين في القطاع العام، وغيرهم من موظفي الخدمة المدنية، وأفراد الأمن”.