ناشد رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، في خطابه بمناسبة العام الجديد، الشركاء والمانحين الدوليين للاعتراف بحكومته والتعاون معها في العام الجديد.
وقال الرئيس كير، يوم الخميس، إن حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية تدرك أهمية الشراكة مع المنظمات الدولية والجهات المانحة، مبيناً ان الحكومته عرضت التعاون دون قيد أو شروط مسبقة طوال السنوات الماضية.
وأوضح الرئيس كير أن هناك بعض جوانب المسؤولية التي تتطلب تعاوناً حقيقياً مع جنوب السودان، خاصة بعد تكوين حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية بموجب اتفاق السلام المنشط.
وأثنى كير، في خطابه، الشركاء الدوليين والجهات المانحة والوكالات الإنسانية لدورهم في دعم شعب جنوب السودان في العام الماضي.
وبشأن التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق السلام ، قال الرئيس كير: "أدرك جيداً أن تنفيذ اتفاقية السلام المنشط يسير ببطء. ولا يرجع هذا التقدم البطيء إلى عدم وجود الإرادة السياسية من جانب الأطراف ، بل يأتي من حقيقة أن الاتفاقية نفسها لم تلبي كل شيء. وهذا يتطلب من الأطراف العمل على هذه المجالات من خلال الحوار."
وهنأ الرئيس كير، أطراف اتفاق السلام المنشط وحثهم على تسريع وتيرة تنفيذ بقية بنود الاتفاقية لأن اتفاقية السلام الحالية هي الإطار الوحيد لإعادة البلاد إلى الاستقرار الدائم على حد تعبيره.