أعلن السكرتير الصحفي للرئاسة في جنوب السودان أتينج ويك أتينج أن الرئيس سلفا كير يسعى لتشكيل حكومة جديدة بوجود أو بدون أعضاء الحركة الشعبية في المعارضة يوم الجمعة.
في 11 فبراير، أعلن كير تعيين زعيم المتمردين السابق ريك مشار نائباً أول للرئيس على التلفزيون المملوك للدولة، وهي خطوة متوقعة بموجب اتفاق السلام الذي وقع في أغسطس الماضي.
وقال أتينج في حديث لراديو تمازج يوم الأربعاء أن الرئيس كير سوف يشكل أيضا حكومة انتقالية تضم أعضاء من فصيل الحركة الشعبية المعتقلين السابقين والأحزاب السياسية الأخرى فقط.
يأتي هذا بعد أن رفضت الحركة الشعبية في المعارضة حتى الآن تقديم قائمة المرشحين لكير لشغل المناصب الوزارية العشرة التي أعطيت لها وقفا لإتفاق السلام.
وأوضح أتينج أن المهلة الممنوحة لمشار بأن يأتي إلى جوبا ستنتهي مساء الخميس. وأضاف إنه سيتم تعيين 16 وزيراً من فصيل كير، إلى جانب اثنين من وزراء الحركة الشعبية المعتقلين السابقين واثنين آخرين من الأحزاب السياسية الأخرى.
استبعد أتينج أن تكون الحركة الشعبية في المعارضة جزءاً من التعديلات الوزارية المتوقعة يوم الجمعة، لافتاً إلى أنه من غير المرجح أن تقوم المعارضة المسلحة بتقديم أسماء وزرائها الإنتقاليين يوم الخميس.
من جابنه ، إنتقد رمضان حسن باكو، نائب رئيس وفد مقدمة الحركة الشعبية في المعارضة بجوبا، الخطوة من جانب كير بتشكيل الحكومة الانتقالية يوم الجمعة.
وفي حديث لراديو تمازج ،قال حسن: “حتى الآن لا يوجد أي شخص من حراس النائب الأول للرئيس في جوبا، ولا حتى الحرس الجمهوري، فكيف يمكن تشكيل حكومة من دون الآخرين؟”
قال مشار لهيئة الاذاعة البريطانية الأسبوع الماضي أنه سيعود بعد نزع سلاح جزئي في جوبا ووصول حراسه إلى المدينة.
وصف رمضان الخطوة من قبل الحكومة لاستبعادهم من الحكومة الجديدة بأنها “غير منطقية”. وأشار العضو البارز في الحركة الشعبية في المعارضة إلى أن رياك مشار لن يعود إلى جوبا إذا لم يأتي حراسه أمامه.
قسمت الفصائل الرئيسية في يناير كانون الثاني الماضي الوزارات، وتركت وزارات الدفاع والعدل والإعلام والأمن القومي لفصيل كير، وحقائب وزارية أخرى، في حين تم تسليم عدة وزارات رئيسية للمعارضة المسلحة والحركة الشعبية المعتقلين السابقين ، بما فيها الداخلية والنفط والشؤون الخارجية.