الرئيس سلفاكير يرفض التنحي عن السلطة

رفض رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، التنحي عن السلطة حال التوقيع على اتفاق سلام ، وفقاً لمطالب قوى المعارضة المسلحة.

رفض رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، التنحي عن السلطة حال التوقيع على اتفاق سلام ، وفقاً لمطالب قوى المعارضة المسلحة.

وقدم تحالف الجماعات المعارضة والذي يضم تسع جماعات سلمية ومسلحة، موقفاً موحداً للآلية الإفريقية (إيقاد) طالب فيه بعدم مشاركة كلا من الرئيس سلفاكير ورئيس المعارضة المسلحة رياك مشار في الحكومة الإنتقالية القادمة حال التوصل إلى إتفاق السلام.

وقال سلفاكير، إن الجماعات المعارضة تعتقد أنه العقبة أمام فرص تحقيق السلام في جنوب السودان، وأن تنحيه عن السلطة بعد توقيع إتفاق سلام سيحل مشاكل البلاد، وأضاف "إنهم يريدونني التوقيع على إتفاق ثم التنحي على الفور ، ماهو حافزي لإحلال السلام؟ لا أستطيع فعل ذلك.

وتابع سلفاكير، إتفاق سلام عام 2015 كانت بضغوطات خارجية. وذاد: "أنا شخصياً رفضت التوقيع على هذا الإتفاق ووقعت عليه في جوبا بعد الضغوطات، ولا يمكن تكرار ذلك. ووصف سلفاكير أيضاً مطالب الجماعات المعارضة بتنحيه عن السلطة بالمستحيل. وأضاف " من الغباء أن يتم تكرار تواجد الجيشين في دولة واحدة ".

وقال سلفاكير، أن المجموعات الحاملة للسلاح في البلاد هدفها فقط الحصول على رتب عسكرية عالية في الحكومة، موضحاً ان كل من تمرد ورفع السلاح ضد حكومة منتخبة عقوبته الإعدام. وذاد:"عندما إندلع القتال في البلاد إفتكرت أنني أتعامل مع أخواني".