زار الرئيس الكيني أوهورو كينياتا دولة جنوب السودان يوم الثلاثاء لبحث كيفية دفع البلاد إلى الأمام في عملية السلام.
وتعد زيارة أوهورو الأولى من نوعها لرئيس دولة بعد القتال الأخير الذي اندلع في شهر يوليو، كما تأتي الزيارة قبل زيارة متوقعة من وفد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى جوبا.
وقال كينياتا في القصر الرئاسي “يسرني أن أشهد بنفسي أنه بعد الحادث المؤسف الذي وقع قبل بضعة أسابيع، يبدو أنه كل شيء عاد إلى طبيعته،هناك السلام في جوبا”.”نحن هنا لتشجيع وتقديم الدعم، لمطالبة الحكومة للدفع باتفاق السلام والإصلاحات التي تم الاتفاق عليها”.
من جانبه، قال الرئيس سلفا كير إن الزيارة تثبت قوة القيادة في شرق أفريقيا.
وقال” مجيء الرئيس أوهورو إلى جوبا كأول رئيس دولة بعد أزمتنا، فإنه يدل على أن القيادة الإقليمية تقف معنا، وأنهم قلقون للغاية بشأن الوضع في جنوب السودان”.