قال الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير ، إن بلاده ستدعم تنفيذ إتفاق سلام جنوب السودان والذي وقعت عليه الأطراف المتنازعة بالخرطوم ، بمسؤولية كاملة في الفترة المقبلة.
ووقع كل من الرئيس سلفاكير ورئيس المعارضة المسلحة رياك مشار ، وتحالف الجماعات المعارضة ومجموعة المعتقلين السياسين ، مساء يوم الأحد على إتفاقية تقاسم السلطة والترتيبات الأمنية برعاية الحكومة السودانية بالقاعة الصداقة بالخرطوم بشهادة الرئيس السوداني عمر البشير ، وينص الإتفاق الجديد على فترة إنتقالية مدتها ثلاثة أعوام.
وقال البشير ، في كلمته أثناء حفل التوقيع إنه ملتزم بمسؤولية اخلاقية تجاه مواطني جمهورية جنوب السودان ، بإعتبارهم شعبه، وذاد قائلاً "أقول هذا لانني كنت رئيساً لكل السودانيين قبل إنفصال الجنوب".
واوضح البشير ، أن إتفاقية السلام الموقعة بين الأطراف لن تكون حبر على ورق وان بلاده سوف تستمر في وضع الجدول الزمني للبدء في تنفيذ بنود الإتفاقية، مشيراً الى أن تنفيذ إتفاقية نيفاشا عام 2005 والذي أدى الى إنفصال الجنوب عن شماله ، كان بدواعي السلام.
وتابع البشير "بحثنا عن السلام في كل مكان لاننا نريد شعب السودان أن يعيشوا في السلام ، ليس هناك ما هو مهم من حياة المواطن السوداني "
وأكد البشير أن حكومة السودان سوف تشارك في وضع الترتيبات الأمنية التي تسبق الفترة الإنتقالية من أجل تشكيل جيش قومي قادر على حماية المواطنيين من خلال الفترة الإنتقالية.