الرئيس الألماني في الخرطوم لبحث سبل التعاون بين البلدين

بدأ الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير، يوم الخميس، زيارة رسمية للسودان تستغرق يومين هي الأولى لرئيس ألماني منذ أكثر من ٣٥ عاماً.

بدأ الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير، يوم الخميس، زيارة رسمية للسودان تستغرق يومين هي الأولى لرئيس ألماني منذ أكثر من ٣٥ عاماً.

وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم التحول الديمقراطي في السودان، وإظهار المساندة للسلطة الانتقالية من أجل تحقيق أهداف الفترة الانتقالية.

وصل الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير، والوفد المرافق له البلاد يوم الخميس، وكان على رأس مستقبليه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وعدد من المسؤولين بالدولة.

واعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني خلال التصريحات الصحفية عقب مباحثات رسمية له مع الرئيس شتاينماير أن الزيارة هي البداية الحقيقة لعودة السودان إلى حظيرة المجتمع الدولي.

وقال البرهان إنه تباحث مع الرئيس الألماني في "كثير من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتعاون المستقبلي والدعم الألماني المطلوب للسوداني"، إلى جانب المساندة الألمانية لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والمساعدة تحقيق السلام في السودان.

وامتدح رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان قرار ألمانيا برفع الحظر الاقتصادي عن السودان

كما أجرى الرئيس الألماني مباحثات مطولة مع رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك ظهر الخميس بمجلس الوزراء.

ويتضمن برنامج الرئيس الألماني زيارة المتحف السوداني القومي و كلية الأشعة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وسيلتقي بقيادة العمل المدني والمجتمعي في السودان.