إنتقد المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية في جنوب السودان،أتينج ويك أتينج، موافقة مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء على تمديد العقوبات المفروضة على بلاده.
وقال المتحدث أتينج أنهم مندهشون من قرار مجلس الأمن بشأن العقوبات على جنوب السودان،مبياً أن حكومة جوبا ملتزمة بتنفيذ إتفاقية السلام الموقعة مع المعارضة المسلحة في أغسطس من العام الماضي.
موضحاً أن الحكومة في إنتظار قائمة مرشحي المعارضة في الحكومة الإنتقالية المرتقبة وأن قرار تمديد العقوبات قرار غير عادل ويعقد سير تنفيذ إتفاقية السلام في جنوب السودان.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالإجماع في جلسة له، الأربعاء، على قرارٍ بتمديد العقوبات المفروضة على جنوب السودان، لمدة شهر ونصف الشهر، حتى 15 أبريل المقبل.
وكان القرار رقم 2206، الصادر في 3 مارس 2015، يتضمن فرض عقوبات محددة الأهداف (لمدة عام)، دعماً لعملية البحث عن السلام الشامل والدائم في جنوب السودان.
وأعتبر القرار الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، أن “الحالة في جنوب السودان ما زالت تشكل خطراً يهدد السلم والأمن الدوليين في المنطقة.
ونص القرار الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكي على اعتزام مجلس الأمن استعراض ولاية العقوبات واتخاذ الإجراءات المناسبة فيما يتعلق بتمديدها في موعد أقصاه 15 أبريل 2016 وأن تبقى المسألة قيد نظر المجلس.
وتشمل العقوبات فرض تدابير تجميد الأرصدة أو حظر السفر على الأفراد والكيانات المسؤولة عن الإجراءات والسياسات التي تهدد السلم والأمن أو الاستقرار في جنوب السودان.
صورة ارشيفية: الناطق الرسمي باسم الرئاسة أتينج ويك أتينج