الرئاسة تدعو إلى التوحيد الفوري لقيادة القوات في جنوب السودان

دعت رئاسة الجمهورية في جنوب السودان يوم “الثلاثاء” إلى التوحيد الفوري لقيادة القوات، بحسب بيان صحفي موقع من قبل وزير شؤون الرئاسة الدكتور برنابا مريال بنجامين.

دعت رئاسة الجمهورية في جنوب السودان يوم "الثلاثاء" إلى التوحيد الفوري لقيادة القوات، بحسب بيان صحفي موقع من قبل وزير شؤون الرئاسة الدكتور برنابا مريال بنجامين.

ووجهت إجتماع رئاسة الجمهورية النائب الأول للرئيس الدكتور رياك مشار ونائب الرئيس حسين عبد الباقي أكول، بتقديم قائمة مرشحيهم للقيادة الموحدة الى الرئيس سلفا كير.

وبحسب، فقد عقد الاجتماع بطريقة جماعية على النحو المنصوص عليه في الاتفاقية المعاد تنشيطها وحضره الرئيس سلفا كير ، والنائب الأول للرئيس الدكتور رياك مشار ، ونواب الرئيس الدكتور جيمس واني. إيقا، حسين عبد الباقي أكول ، تعبان دينق قاي، وريبيكا نياندينق دي مبيور.

كما حضر الاجتماع المستشار الرئاسي للشؤون الأمنية توت قاتلواك منيمى، ووزير شؤون الرئاسة الدكتور برنابا مريال بنجامين.

وقال البيان: الرئاسة تدعو إلى التوحيد الفوري لقيادة القوات ووجهت النائب الأول للرئيس الدكتور رياك مشار، و نائب الرئيس حسين عبد الباقي أكول لتقديم قائمة مرشحيهم للقيادة الموحدة إلى فخامة الرئيس سلفا كير ميارديت".

وتابع: "القيادة الموحدة ستشمل قوات دفاع شعب جنوب السودان، الشرطة ، جهاز الأمن الوطني، السجون والإصلاح، الحياة البرية، وقوات الدفاع المدني".

ودعا الاجتماع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة في منطقة "مقينص".

واضاف: "توجه الرئاسة بالوقف الفوري للأعمال العدائية بين قوات الحركة الشعبية – الجيش الشعبي لتحرير السودان تحت قيادة الدكتور رياك مشار تينج والقوات المنشقة عن الحركة  تحت قيادة الجنرال سايمون قارويج دوال".

كما وجه رئاسة الجمهورية في الاجتماع آلية وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية ​​الانتقالية ، وآلية المراقبة والتحقق "سيتي سام"، لزيارة مناطق النزاع للحفاظ على الهدوء ومنع أي أعمال عنف أخرى.

كما وجهت الرئاسة قوات الحركة الشعبية بقيادة الدكتور رياك مشار والقوات المنشقة بقيادة الجنرال سايمون قارويج، بالحفاظ على مسافة بينهم لتجنب تجدد المزيد من الاشتباكات.

و بشأن مراكز التدريب وثكنات الجيش، قال البيان الصحفي: "إن الرئاسة تدعو مجلس الدفاع المشترك، واللجنة الأمنية الانتقالية المشتركة، واللجنة العسكرية المشتركة لوقف إطلاق النار، لزيارة مراكز التدريب ومواقع التجميع تحت إشراف اللجنة الوطنية الانتقالية".

ولا تزال قوات أطراف اتفاق السلام في مراكز لأكثر من عام دون أن يتم التخرج لتشكيل جيش موحد وفقا لاتفاق السلام المنشط.