قالت رئاسة الجمهورية في جنوب السودان ، إن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الدوافع وراء السيارة التي استهدفت موكب رئيس الجمهورية سلفاكير ، صباح يوم الأحد.
وتعرض موكب الرئيس سلفاكير ميارديت ، صباح يوم الأحد ، لحادث مروري، بشارع طمبرا في العاصمة جوبا ، أثناء ذهابه للمشاركة في قداس تكريس المطران الجديد لأبرشية جوبا الكاثوليكية.
وقال أتنيج ويك اتينج ، السكرتير الصحفي للرئيس كير ، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين ، أن سائق السيارة التي استهدفت موكب الرئيس ، في أواخر الثلاثينات من العمر ، تم تسليمه للشرطة للتحقيق معه ، لمعرفة الدوافع وراء العملية التي وصفها اتنيج بـ "الإنتحارية".
وأضاف "طاقم الحراسة أطلقت طلقات الانذار في الهواء ، لكن سائق سيارة لاندكروزر ماركة 8 سلندر تعمد الاصطدام بموكب الرئيس ، واصطدم بسيارة الحراس التي أغلقت الطريق لحماية سيارة الرئيس"
وأكد أتينج إصابة ثلاثة أشخاص من طاقم الحراسة الخاصة بالرئيس بجروح طفيفة أثناء الحادثة ، مشيراً إلى أن الحادثة لم يتمكن مجرد حادثة لكنهم لا يعرفون أسبابها.
وتابع "لا يمكن التكهن واتهام جهة معينة بالتورط في العملية ، نحن ننتظر نتائج التحقيقات".
وتأتي حادثة رئيس جمهورية جنوب السودان بعد أقل من شهر من محاولة إغتيال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك في شهر فبراير الماضي بضاحية مدينة كوبر في العاصمة السودانية الخرطوم.
ولم تعلن السلطات السودانية حتى الآن ، المتورطين في عملية الإغتيال.