قالت وزارة الري والموارد المائية في السودان ، إن وزراء الخارجية والري بـ السودان ومصر وإثيوبيا اتفقوا على وضع جدول أعمال واضح ومفصل وجدول زمني محكم ومحدد لمسار التفاوض وقائمة واضحة بالمخرجات التي يجب التوصل إليها بالاستعانة بالمراقبين والخبراء بطريقة مغايرة للجوالات السابقة.
وعقد وزراء الخارجية والري بالسودان ومصر وإثيوبيا اجتماعا اسفيريا يوم الثلاثاء ، لبحث إستئناف مفاوضات سد النهضة الإثيوبى ، برئاسة السيدة جى باندورا وزيرة التعاون الدولي لجمهورية جنوب إفريقيا رئيس الدورة الحالية للإتحاد الإفريقى.
وشارك فى الاجتماع من جانب السودان ، وكيل وزارة الخارجية ، محمد شريف عبد الله إنابة عن وزير الخارجية المكلف.
وقال البيان بحسب وكالة سونا للانباء، ان الاجتماع ناقش المعوقات التى تعترض سبيل التفاوض والتى أكد خلالها البروفيسور ياسر عباس وزير الري والموارد المائية ان هنالك قضايا فنية وقانونية محددة لازالت موضع خلاف ، منها إلزامية الاتفاق الذى سيتم التوصل اليه وفض النزاعات حول الإتفاق وعلاقة الإتفاق الذى يمكن التوصل إليه بالاتفاقيات الاخرى حول مياه النيل.
وجاء في بيان وزارة الري والموارد المائية ، إن السودان أكد خلال الاجتماع تمسكه بالعملية التفاوضية كوسيلة وحيدة للتوصل لاتفاق مرض حول سد النهضة الإثيوبي.
واشار البيان ان السودان أبدى تحفظه على مواصلة المفاوضات بنفس المنهج السابق الذي قاد لطريق مسدود في الجولات السابقة وتقدم بمقترح بإعطاء دور أكبر لـ "الخبراء والمراقبين" في عملية التفاوض لتقريب وجهات النظر.
واكد البيان ان الدول الثلاث أكدت على عقد اجتماع متابعة يدعو له السودان خلال أقرب وقت ممكن لرفع تقرير لرئاسة الاتحاد الافريقى خلال اسبوع واحد حول سبل إحراز تقدم ملموس فى المفاوضات المتعثرة منذ نهاية أغسطس الماضى .
وقال البيان "شدد البروفسير عباس على أن التوصل لاتفاق ثلاثي مرض وملزم يحتاج لارادة سياسية من قادة الدول المعنية"