قال مسؤول في حكومة ولاية شرق دارفور إن قوات جيش الشعبي لجنوب السودان انسحب مؤخرا من منطقة “سماحة” التي تقع على الحدود عليها بين الدولتين.
هذا وقد طالب بذلك الرحل من قبيلة الرزيقات خشية أن تشملهم عمليات التمشيط بعد المعارك بين القوات السودانية وحركة العدل والمساواة مؤخراً.
وتقدم السودان بعدة شكاوي لمجلس الأمن حول إحتلال دولة الجنوب لمنطقة “سماحة” بولاية شرق دارفور .
اذ تبعد المنطقة أكثر من 30 كلم شمال خط حدود الأول من يناير 1956، وتخوم منطقة الميرم بولاية جنوب كردفان على بُعد 14 كلم إلى الشمال من ذات الحدود.
وكشف معتمد محلية بحر العرب بولاية شرق دارفور، سالم حسن، عن إنسحاب قوات الجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب المتمركزة في منطقة “سماحة” الواقعة ضمن حدود محليته.
أبان الانسحاب جاء عقب الهزائم التي منيت بها حركة العدل والمساواة في “قوز دنقو” بولاية جنوب دارفور.
وأكد المعتمد للمركز السوداني للخدمات الصحفية، السبت، إغلاق كافة منافذ الولاية مع دولة جنوب السودان.
وقال سالم إن القوة التي انسحبت من الجيش الشعبي دخلت أراضيها في جنوب السودان خشية أن تشملها عمليات التمشيط التي تقوم بها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لكافة المناطق الحدودية.
مؤكدا نشر قوات لإغلاق المنافذ من أقصى الغرب من منطقة “شيكان” حتى “أم عجاجة” لمنع تسلل أي قوات متمردة.
صورة رويترز : الجيش الشعبي ينسحب من منطقة جاو المنتازع عليها مع السودان عام 2013