كشفت وثائق سرية لموقع ويكليكس ،ذاع الصيت المزيد من المكاتبات الخاصة بوزراة الخارجية السعودية ،وسفارتها في الخرطوم ،بينها تدبير محاولة لإغتيال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت .بينما الخرطوم من جانبها نفت أمس مزاعم ضلوعها في المؤامرة.
وطبقاً للوثائق فإن السفارة السعودية في الخرطوم نقلت إلي الرياض ،تلقيها معلومات حول مؤامرة مشتركة بين المخابرات المصرية والسودانية لإغتيال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت.ونشر وكليكس الجمعة أكثر من (6) ألف برقية دبلمواسية تخص المملكة العربية السعودية ،وقال أنه سيفرج لاحقاً عن حوالي نصف مليون وثيقة أخرى،ونوهت المكاتبة التي لم تفصح عن مزيد تفاصيل المؤامرة ،إلي معلومات عن أن المخابرات المصرية بعثت بثلاثة من أخطر عناصرها ،وانهم يتواجدون في حي قارن سيتي بالخرطوم.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السودانية ،السفير على الصادق في تصريحات أمس الأحد بالخرطوم ،إن ما أورده موقع ويكليكس من وثائق غير صحيحة وإن ما تناولته الوثيقة لم يحدث نهائيا ولم يستبعد أن تكون الوثائق هدفها ضرب العلاقات بين الدول التي ذكرت في الوثيقة.
بينما جوبا من جانبها أكد تلقي بريدها الإلكتروني الوثيقة لكنها تحفظت من الرد،واوضج المتحدث بأسم رئاسة جنوب السودان ،السيد اتينج ويك في تصريح لراديو تمازج أنهم تلقوا الوثيقة ،قائلا الحمد الله على حصولنا على الوثيقة لكن ليس لدينا ما نقوله الأن.