إنتقدت وزارة الخارجية السودانية ، البيان الصادر عن نظيرتها الأمريكية بشأن الاستفتاء الإداري في دارفور.
ووصف المتحدث باسم الوزارة على الصادق ،تسجيل الناخبين بالأكبر حسب تاريخ دارفور وذلك رداً على بيان الخارجية الأمريكية الذي قال بأن تسجيل الناخبين غير كافي.
وأضاف أن المعلومات التي رصدتها مفوضية الاستفتاء الخاص بدارفور، أكدت أن الذين سجلوا للتصويت داخل المعسكرات يعتبر مستوى مقارباً للتسجيل العام، أي بنسبة أكثر من 50%.
وحول التصريحات بشأن عدم الاستقرار في دارفور، أشار السفير علي الصادق إلي أن زيارة الرئيس السوداني إلي ولايات دارفور الأسبوع الماضي التي طاف خلالها المدن والبوادي، لم يتم تسجيل أي حادث أو خرق خلال الزيارة، مما يؤكد استتباب الأمن والاستقرار في ولايات دارفور.