الخرطوم تلتزم بنتفيذ قرار البشير وجوبا تطالب الاتحاد الافريقي بالنظر في الاتهامات

أكد حزب الموتمر الوطني الحاكم بالسودان امس إلتزام مؤسسات الدولة بقرار الرئيس السوداني القاضي بوقف ضخ نفط دولة جنوب عبر الأراضي السودانية في إشارة إلي المهولة الممنوحه من قبلهم لجوبا والتي تبقت منها حتى الأن اقل من شهر.

أكد حزب الموتمر الوطني الحاكم بالسودان امس إلتزام مؤسسات الدولة بقرار الرئيس السوداني القاضي بوقف ضخ نفط دولة جنوب عبر الأراضي السودانية في إشارة إلي المهولة الممنوحه من قبلهم لجوبا والتي تبقت منها حتى الأن اقل من شهر.

واوضح رئيس القطاع التنظيم حامد صديق في تصريحات صحفية بالخرطوم ان الفترة المتبقية كافية لدولة الجنوب لأن تنفذ الإتفاقيات المتبقية حزمة واحدة إذا كانت جادة في تطبيع  العلاقات مع الخرطوم وذلك على حد تعبيره.

من ناحية أخرى جدد الرئيس السوداني عمر البشير إتهامه لدولة الجنوب بدعم المتمردين ،واوضح البشير أن توفرت لدى حكومته أن جوبا تعتزم دفع المزيد من الدعم للمتمردين خلال الفترة المقبلة،واطلع البشير على هامش قمة ابوجا الرؤساء الأفارقة على تطورات العلاقة بين الخرطوم وجوبا .وذلك عندما إلتقى برؤساء دول نيجيريا ،اثيوبيا وكينيا ،بغرض إطلاعهم مسار العلاقات بين البلدين.

 وقال كرتي وزير الخارجية السوداني أن البشير قدم شرحا وافياً للرؤساء الأفارقة حول دعم جوبا للتمرد وعدم تنفيذ سحب قواتها من شمال خط الحدود مع السودان،مضيفاً أن جوبا لم تقدم حتى الأن وبعد نفاد مهلة الإنذار افادات تشير إلي تجاوبها مع مطالب الخرطوم بشأن إيقاف دعم المتمردين الذي قدمته الحكومة السودانية حول قفل أنبوب تصدير النفط.وكشف كرتي بأن الأفارقة تفهموا موقف السودان،مؤكدين إلتزامهم ببذل جهود وتحركات بإتجاه جوبا حتى يتمكنوا من التوصل إلي حلول.

وفي جوبا قلل وزير الأعلام والناطق الرسمي باسم  حكومة الجنوب برنابا بنجامين من تصريحات الخرطوم،وكشف بأن الخرطوم لم تنفذ قراراتها القاضي بإيقاف البترول حتى الأن ،وتغير تصريحاتها يوم والثاني.

وبشأن الإتهامات التي تسوقها الحكومة السودانية بأن جوبا مازلت تدعم المتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق،اوضح بأن ذلك إدعاءات غير مسنودة بدلائل ، وجدد بنجامين إتهام دولته للخرطوم ايضاً بدعم القوات المناوئة لجوبا وخص بالذكر ياوياو،واضاف بأنهم يعرفون امكان تدريب الخرطوم لهذة المليشيات ،وطالب بنجامين في مقابلة مع راديو تمازج  بوضع هذة الإتهامات في منضددة الوساطة وفق آليات تنفيذ اتفاق التعاون المشترك،ويٌلحق بتحقيق ،وذلك على حد قوله.