أعلنت الحكومة السودانية رفضها التفاوض مع الحركة الشعبية أو الجبهة الثورية، ووصفتهما بالحركات الإرهابية، واستندت على ذلك بما وصفته بمحاولة تخريب الانتخابات وقتل (149) مدنياً، ورهنت الدخول في التفاوض بتخلي الحركة عن ذلك النهج
وقال مساعد رئيس الجمهورية، ونائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية بروفسير إبراهيم غندور في حوار مفتوح بقناة النيل الأزرق الخميس إنه لن يكون هناك حوار مع الحركة الشعبية أو الجبهة الثورية لأنها حركات إرهابية بدليل أن الحركة حاولت تخريب الانتخابات وقتلت 149 مدنياً، وأضاف: (بالتالي ما لم تغير الحركة منهجها لن نتفاوض معها
وحول الملتقى التحضيري الذي كان مقرراً عقده في أديس أبابا، أبان غندور أنهم أرسلوا خطاباً واضحاً للجنة الوساطة، وذكر: (ليس لدينا مشكلة مع أمبيكي ولكن هناك جهات تدخلت في الدعوة للمؤتمر التحضيري وأفسدته)، وشدد على عدم مشاركتهم في المؤتمر الا بمشاركة آلية الحوار الوطني (7+7) والحركات المسلحة