بدأ أمس الخميس بولايات دارفور، العد والفرز لأصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم للإختيار ما بين الإقليم أو الولايات في الإستفتاء الإداري لدارفور،وسط إنتقادات محلية ودولية.
وأكد رئيس مفوضية استفتاء دارفور فى تصريحات صحفية أن عملية الفرز وتجميع النتائج ستستمر لفترة عشرة أيام من تاريخ البدء فى العملية.
هذا وأعربت فرنسا عن قلقها إزاء الاستفتاء الذي نظمته الحكومة السودانية بغية تغيير الوضع الإداري لتلك المنطقة الواقعة غربي البلاد.
وأعتبر المتحدث بإسم الخارجية الفرنسية رومان نادال – في تصريح الثلاثاء ، أن الظروف ليست مهيأة لإجراء استفتاء سياسي له مصداقية في ظل تجدد أعمال العنف واستمرار وجود أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين.
وأكد نادال أن المشاكل المعقدة للسودان لن يتم تجاوزها إلا بشكل شامل لاسيما عبر إقامة حوار وطني شفاف وشامل.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أيضاً من جانبها قد إنتقدت بدء الإستفتاء الإداري في أقليم دارفور ،وقالت أن الإستفتاء يقوض عملية السلام في السودان وذلك ما إنتقدته نظيرتها السودانية.
وعلى صعيد متصل أكد عثمان مسبل كشيب رئيس حزب التحرير والعدالة القومى بولاية شرق دارفور،رصدهم لعمليات تزوير تمت أثناء عملية الإقتراع فى الاستفتاء بمدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور.
وقال مسبل فى حوار مع راديو تمازج،إنه تعرض للضرب بواسطة الشرطة ومنتسبي المؤتمر الوطنى بعد اكتشافهم لعمليات التزوير، الأمر الذى دفعه لفتح بلاغ بخصوص الحادث.