شيع الشعب السوداني ،الأحد، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض والزعيم الإسلامي والسياسي البارز الدكتور حسن عبدالله الترابي،إلي مثواه الأخير بمقابر بُري اللاماب شرقي العاصمة الخرطوم.
واحتشد الآلاف من أنصار الترابي وحزبه المؤتمر الشعبي المعارض أمام منزل الزعيم الراحل بمنطقة المنشية منذ الصباح الباكر.
وخرج جثمان الترابي محمولاً على الأكتاف في طابور طويل حتى مقابر بُري وسط تكبيرات عالية.
ووضع الجثمان في أرض خارج مقبرة بُري، حيث صلى عليه الآلاف صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى.
وشارك في التشييع النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وعدد من سياسيين من مختلف الأحزاب السودانية في غياب الرئيس عمر البشير الذي وصل إلى اندونيسيا الليلة الماضية للمشاركة في القمة الإسلامية الطارئة المقررة اليوم الإثنين.
وفي الأثناء أعلنت الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي إختيارها المعارض الشيخ إبراهيم السنوسي أميناً عاماً للحزب، خلفاً للراحل د. حسن عبدالله الترابي.