رهنت الحكومة السودانية موافقتها على اللقاء التشاوري الاستراتيجي في أديس ابابا بتقديم الآلية الأفريقية رفيعة المستوى الدعوة لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير بوصفه رئيساً للآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني.
وقطع وزير الإعلام أحمد بلال عضو آلية الحوار الوطني السوداني بأن الحوار لن ينتهي بموت الترابي، زاعماً أن المواطنون مهتمون بمجريات الحوار.
وقال بلال في تصريحات صحفية بالخرطوم، إن موت الترابي لا يعني نهاية المشوار، وأضاف “فقدنا رموزاً كثيرة قبل ذلك لكن حواء ولادة، والشعبي مشارك معنا بفاعلية، ولا ننكر دور الترابي”، ونوه إلى أن الإسهام الكبير للترابي في الحوار.
وشدد بلال على عدم وجود أي إتجاه لفتح حوار جديد مع الرافضين للحوار الحالي. وجدد تمسك الحكومة بمرجعيتي نيفاشا والدوحة في التعامل مع الحركة الشعبية شمال وحركات دارفور.