وجدت تصريحات وزير الإرشاد والأوقاف بالسودان أمس الأول إنتقادات واسعة ،وذلك بعد أن صرح لصحيفة الجريدة الصادرة بالخرطوم بأنه رفضوا إستخراج تصاريح لبناء كنائس للمسيحين بالسودان ،مبرراً أن دور العبادة الخاصة بهم تتناسب مع اعدادهم عقب إنفصال دولة جنوب السودان،واشار إلي أن دولة جنوب السودان اصبح دولة مستقلة تمثل أغلبية سكانها مسيحين،في حيين أن المسيحيين يتمركزون في الشمال يخللهم اعداد قليلة من المسيحيين،وسط إنتقادات كبيرة من قبل الناشطين بالسودان ،الأمين العام لمجلس الكنائس بالسودان القس كوري الرملي من جانبه اعتبر أن ذلك تناقض للدستور وقال بالرغم من أنهم اقلية لكنهم لهم حرية العبادة مثلهم ومثل بقية السودانيين ،مشيراً إلي أنهم مواطنيين سودانيين ،وانتقد خطو السلطات في تدمير كنيسة العزبة ببحري،واضاف بأن على الحكومة تصديق دور للعبادة للمسيحيين
بينما الأسقف كوة شمال كوكو أسقف كنيسة العزبة التي تم تدميرها قبل اسبوعين بأن السلطات قامت بتدمير الكنيسة كلياُ وذلك بدواعي حماية الأراضي،واضاف بأن الكنيسة مشيدة منذ العام 1983 ، معرباُ عن إستغرابه للخطوة ،وقال بأن ذلك قبل أسبوعين،كما إنتقد اعداد كبيرة استطلعتهم راديو تمازج بأن ذلك إستهداف ومضايقات للمسيحين بالسودان ،واشاروا إلي أنها متناقضة للدستور والمواثيق الدولية وذلك بالتعدي وعدم التصديق بقطع سكنية أو تشييد الكنائس وأغلاقها مثل ما تم بحاضرة جنوب دارفور