أكدت الحكومة السودانية من جديد حرصها على إستقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية في دولة جنوب السودان.
وقال وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة أحمد بلال عثمان في تصريحات صحفية ،إن قرار حكومته بفتح المجال الإنساني أمام المساعدات الإنسانية للوصول إلي جنوب السودان ،يأتي في إطار سعيهم لإنهاء معاناة المدنيين، وذلك بسبب الأوضاع المتردية الناتجة من الحرب.
مشيراً إلي أن حكومته إستقبلت الفارين من جحيم الحرب في دولة جنوب السودان وقدمت لهم المأوى والمساعدات،زاعماً أن السودان مؤهل للعب دور محوري لإعادة الإستقرار في جنوب السودان.
وكانت المانيا والولايات المتحدة قد أعربا ايضا الأسبوع الماضي ،عن أسفهما حيال الأوضاع في جنوب السودان. ودعا وزير التنمية الإتحادي الألماني،جيرد مولر ،الأربعاء الماضي ،إلي إنها النزاعات في جنوب السودان.
وقال مولر في تصريحات نقلتها صحيفة (راينيشه يوست) الألمانية ، يتضور السكان جوعا في جنوب السودان ويشاهد الحكام ذلك دونما تدخل،وشدد الوزير بضرورة أن يتحمل طرفي النزاع المسؤولية وليعملون على أرساء السلام.
كما أعربت الخارجية الأمريكية من جانبها عن قلقها تجاه الوضع في جنوب السودان. وناشدت المجتمع الدولي لتقديم المساعدات والتبرعات،واشارت إلي أن الأزمة من صنع الإنسان وتعد نتيجة مباشرة للنزاع داخل القيادة في جنوب السودان.
صورة: وزير الإعلام أحمد بلال عثمان