قال مفوض رئاسة الجمهورية للاتصال الدبلوماسي والتفاوضي لملف دارفور د.أمين حسن عمر، إن الغرض الأساسي من هجوم الحركات المسلحة على ولايتي شرق وشمال دارفور من دولتي ليبيا وجنوب السودان، هو نسف قرار رفع العقوبات الأمريكية المنتظر.
وأكد عمر أن أولويات الحكومة تتمثل في إيقاف الحرب والتوصل إلى سلام دائم أساسه اتفاقية الدوحة، واعتبر عمر، خلال حديثه في مؤتمر صحفي أمس أن المفاوضات غير الرسمية التي جرت في برلين الجمعة الماضي مع الحركات المسلحة الرافضة للسلام، تعد محاولة لتقريب وجهات النظر حول القضايا الكلية.
وأوضح أن التمرد أراد إرسال رسالة للمجتمع الدولي لإجهاض رغبة الشعب السوداني الذي تضرر من العقوبات، مشيراً إلى أن الهجوم تم تحت غطاء من حفتر في ليبيا وحكومة دولة جنوب السودان، موضحاً أن الدعم يأتي بطريقة غير مباشرة وبـ(الخفاء) للحركات المسلحة.
في الوقت الذي نفى فيه وزير الأعلام والمتحدث باسم الحكومة ولاية لول الذي يتهم فيه حكومة جنوب السودان بإيواء الحركات المسلحة السودانية ،إتهامات الخرطوم ،مشيراً أن رئاسة البلدين وافقتا على عدم إيواء الحركات المناوئة للحكومتين ،وقال بأن المعارك التي دارت بين الحكومة والمتردين جنوب السودان ليست لها علاقة بها.