أكدت الحكومة أن الأوضاع الإنسانية فى جنوب كردفان والنيل الأزرق بشكل عام لا توجد بها مشكلة، عدا مناطق محدودة تقع تحت سيطرة حركة التمرد .
واضحت ان الحركات المتمردة أعاقت تنفيذ المبادرة الثلاثية لتقديم العون الإنساني للمتضررين بتلك المناطق، كما شهدت بذلك فاليرى آموس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية.
جاء ذلك فى تصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أبوبكر الصديق، رداً على سوزان رايس مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، بشأن الأوضاع الإنسانية في المنطقتين واستمرار الصراع في دارفور.
وقال الصديق إنه بالنسبة لما زعمته رايس عن استمرار القتال في دارفور، فإن وثيقة الدوحة لسلام دارفور قد حددت خارطة طريق للحل السلمي للقضية، حيث وقعت معظم الحركات المسلحة عليها، عدا مجموعات منضوية تحت ما يسمى بالجبهة الثورية، وهي التي تؤجج الصراع في الإقليم وليست الحكومة التى بدأت خطوات جادة لتنفيذ إتفاق السلام.