الخرطوم تتمسك بوثيقة الدوحة كمرجعية للتفاوض حول سلام دارفور

كشف منى اركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان المفاوض مع الخرطوم باديس ابابا فى تصريح امس عن تبادل الاوراق حول المقترحات بينهم والوساطة ، مؤكدا ان الورقة التى سلمت للوساطة&n

كشف منى اركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان المفاوض مع الخرطوم باديس ابابا فى تصريح امس عن تبادل الاوراق حول المقترحات بينهم والوساطة ، مؤكدا ان الورقة التى سلمت للوساطة  من قبل الوفد الموحد لحركتى تحرير السودان والعدل والمساواة  تحتوى على محورين الاول حول القضايا القومية ، بينما يتركز المحور الثانى على قضايا دارفور ، واوضح منى ان القضايا القومية تشمل الحوار الدستورى الذى يجب ان ينطلق فى اديس ابابا كاشفا عن تطابق بين موقفهم حول الحل الشامل بينهم والحركة الشعبية شمال ، فيما فصل منى القضايا التى تخص دارفول تتمثل فى وضع اقليم دارفور وعلاقته بالمركز بالاضافة الى وضع النازحين واللاجين وقضايا

بينما اكدا امين حسن عمر رئيس الوفد الحكومى المفاوض انهم غير مفوضين للحديث حول الحوار الدستورى ولا يفاوضون فى الحل الشامل ، موضحا ان الحوار الوطنى هو المكان الامثل لحل القضايا الشاملة وان هذة الجولة من التفاوض بقضايا دارفور كتكملة لسلام دارفور الموقع بالدوحة ، كاشفا عن ان المرجعية الاساسية لهذا التفاوض هى وثيقة الدوحة ، واضاف امين ان اذا كانت هناك جدية من قبل الحركات عليهم ان ينصرفوا عن القضايا الانصرافية ويتجهوا الى النقاش حول وقف اطلاق النار فى دارفور وفقا لوثية الدوحة

وفى صعيد منفصل اكدت مصادر مقربة من مفاوضات الحركة الشعبية شمال والحكومة السودانية اكدت تسليم الوساطة للطرفين دعوة لعقد اجتماع غدا يضم 3 + 1 من كل طرف يلتئم اليوم الاربعاء بأديس ابابا