اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين في قرى ومدن ولاية سنار، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنياً في قرى جبل موية وضواحي مدينة سنار، فيما نفى مستشار قائد قوات الدعم السريع، هارون مديخير، تلك الاتهامات.
وقالت الخارجية في بيان تلقى راديو تمازج نسخة من “الاثنين”، إن مدينة سنجة، التي تعد من أكبر تجمعات النازحين، تعرضت لاعتداءات وحشية من قبل المليشيا، مما أدى إلى نزوح جماعي للسكان بعد عمليات تصفية المدنيين ونهب واسع وإخلاء قسري للسكان من منازلهم، وفق بيان الخارجية.
واتهمت الوزارة، قوات الدعم السريع، بتحويل مستشفى سنجة إلى ثكنة عسكرية تُستخدم لشن هجماتها على المدنيين، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأضافت “لم تقتصر أعمال العنف على ولاية سنار، بل امتدت إلى الخرطوم بحري حيث فجرت المليشيا جزءاً من جسر الحلفايا، مما يعكس نهجها المستمر في تدمير البنية التحتية”.
وأدانت الخارجية صمت المجتمع الدولي على جرائم الدعم السريع متهمة بعض الدول في المنطقة بدعمها لقوات الدعم السريع.
وناشدت الوزارة بضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف معاناة المواطنين وحماية حقوقهم الأساسية.
من جهته نفى مستشار الدعم السريع ، هارون مديخير، اتهام الجيش السوداني لقواتهم بتدمير جزء من جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم.
ووصف في حديثه لـ راديو تمازج، بيان الجيش الذي اتهم فيه قوات الدعم السريع بتسببها بأضرار بالجسر بأنه لا قيمة له. وقال” هذا هو منهجهم وسبق أن دمرت القوات المسلحة كبرى شمبات”.
وأضاف” من المتوقع تدمير كل الكباري في الخرطوم ، نحن لا نملك القدرات العسكرية التي تمكننا من تدمير الجسور”.