أكدت الخارجية البريطانية في تقرير دوري عن حقوق الإنسان والبيئة القائمة في السودان ،عن عدم إمكانية قيام إنتخابات حرة ونزيهة بالسودان في ظل إستمرار الحرب بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور والقيود على الحريات من جانب النظام الحاكم بالسودان
وأضافت الخارجية البريطانية فى تقريرها الصادر 12 مارس الجارى ان أوضاع حقوق الانسان فى السودان تظل مثار قلق عميق ، حيث انها لم تتحسن طول عام 2014 ، بل وتدهورت فى بعض المجالات ، بسبب انتهاكات حقوق الانسان وتدهور الوضع الانسانى فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ، وغياب الحريات الشخصية الذي يؤكده اعتقال قادة المعارضة والمجتمع المدنى والصحفيين ، اضافة الى مصادرة الصحف المستمرة ، وغياب الحرية الدينية الذى تؤكده مضايقات الافراد واغلاق الكنائس
وفي السياق كشف كمبال تيه رئيس الحركة الشعبية شمال بالمملكة المتحدة وإيرلندا ،بأن معظم البرلمانيين البريطانيين المهتمين بالشأن السودان أكدوا عدم إمكانية قيام إنتخابات في السودان في الإجتماع الذي خصص لمناقشة الأوضاع بالسودان الأربعاء وسط حضور كبير للنشطاء السودانيين وعدد من قيادات القوى السياسية والسفير السوداني بالمملكة المتحدة ،وأوضح تيه في حوار مع راديو تمازج عبر الهاتف من بريطانيا أن اعضاء البرلمان البريطاني قالوا بعد ناقش مستفاد أن القيود على الحريات والحرب المستمر بمناطق متعددة بالسودان والإعتقالات من قبل الأجهزة الأمنية وغياب المراقبين لايمكن أن يكون هنالك إنتخابات حرة ونزيهة،كاشفاً أن السفير السوداني بالمملكة المتحدة من جانبه بربر بأن الإنتخابات حق شرعي لحكومته وسط إنتقادات حادة من النشطاء السودانيين واعضاء البرلمان البريطاني،وأوضح تيه بأن بارونة كوكس من البرلمان البريطاني أكد أن قيام الإنتخابات في هذا الظرف هو عباة عن سيناريوهات من الحزب الحاكم لتمديد ولاية البشير لقتل السودانيين العزل في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور