كشفت المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار عن اتجاه داخل صفوفها لاجراء تحقيق مع منسوبيها للتأكد من ما اذا كان المتورطين فى أحداث طريق ياى جوبا ينتمون إلى الحركة، مطالبة بتحقيق مماثل من قبل الحكومة، فضلاً عن تحقيق مستقل من قبل آلية مراقبة وقف اطلاق النار والترتيبات الأمنية والانتقالية.
وقال مبيور قرنق الناطق باسم المعارضة المسلحة التى يقودها رياك مشار إن استهداف المواطنين على أسس عرقية أمر سيئ للغاية وغير مقبول.
مشيراً إلى إتجاه داخل صفوف حركتهم للتحقيق حول أحداث طريق جوبا ياي،واعداً بالمحاسبة فى حال ثبت تورط أى من القادة العسكريين في الحركة الشعبية بالمعارضة لهم فى تلك الأحداث.
وطالب قرنق بتحقيق مماثل من جانب الحكومة، فضلاً عن تحقيق مستقل بواسطة آلية مراقبة وقف اطلاق النار، مجدداً ادانته لقتل المدنيين على طريق نمولي.
من جانبه، كشف السيد اتينج ويك أتينج المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فى جنوب السودان لراديو تمازج عن تشكيل رئيس الجمهورية للجنة مستشار رئيس للشؤن العسكرية دانيال أويت أكوت، الأحد ، لتقصي الحقائق في شأن الأحداث على طريق ياى جوبا وأيضاً طريق جوبا نيمولي.
مطالباً المعارضة بإجراء تحقيق لأن أصابع الإتهام تشير إلى أن عناصر من داخلها قامت بتنفيذ الحادث.
فى الوقت الذي توالت فيه الإدانات لحادث قتل المدنيين على طريق ياى جوبا والذى أرتفع عدد القتلى فيه إلى 31 مدنياً فضلاً عن إصابه أكثر من 20 آخرين ، بعد الهجوم الذي نفذته مجموعة مسلحة على قافلة مدنيين قادمة إلى جوبا من مدينة ياي.
وعبر دانيال أبوجا رئيس شباب الإستوائية الكبرى عن بالغ أسفه على الأحداث على طريقي جوبا ياى وجوبا نيمولي،مشيراً إلى تدهور الأوضاع على الطرق المذكورة.
وطالب أبوجا في حديث لراديو تمازج، الشباب في الاستوائية الكبرى بالابتعاد عن مثل هذه الأحداث، حاثاً الشباب اذا كانوا فى المعارضة المسلحة بقيادة مشار أو غير ذلك للابتعاد عن قتل المدنيين على أسس عرقية.
فيما طالب السيد فدريكو فوني رئيس مجتمع الاستوائية الكبرى بلندن، الحكومة في جوبا بفتح حوار حقيقي مع المجتماعات في الاستوائية الكبرى والمجموعة المسلجة فى المنطقة من أجل الاستقرار في البلاد.
وأدان فوني فى حوار مع راديو تمازج أحداث طريق ياي جوبا ، مطالباً المواطنين بالابتعاد عن الخطاب العنصري الحاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.