الحكومة والمعارضة تتبادلان اتهامات شن الهجمات في المابان باعالى النيل

اتهمت الجيش الشعبي في المعارضة المسلحة ، قوات دفاع شعب جنوب السودان ، بشن هجوم ، على موقع تابع لقواتها في مقاطعة المابان بولاية اعالى النيل يوم الثلاثاء هذا الأسبوع.

اتهمت الجيش الشعبي في المعارضة المسلحة ، قوات دفاع شعب جنوب السودان ، بشن هجوم ، على موقع تابع لقواتها في مقاطعة المابان بولاية اعالى النيل يوم الثلاثاء هذا الأسبوع.  

وقال وليم قاتجاز دينق ، المتحدث العسكري لقوات المعارضة ، في تصريح لراديو تمازُج الخميس ، أن قواتهم في منطقة تجميع القوات في "ليانق" تعرضت لهجوم من قبل القوات الحكومية.

واوضح قاتجاز ،  ان القتال بين الجانبين استمر لعدة ساعات ، لكن قواتهم تمكنت من صد الهجوم ، مشيرا الى ان قواتهم مازلت تسيطر على موقعها العسكري في "ليانق" ، كاشفاً عن مقتل إثنين من قواتهم خلال القتال.

من جهته نفى سانتو دومييج ، نائب المُتحدث بإسم الجيش الحكومي ، لراديو تمازُج ، اتهامات المعارضة المسلحة بقيام قواتهم بمهاجمة قوات المعارضة في منطقة "ليانقق" يوم الثلاثاء الماضي.

وتابع: "ماحدث هو ان الجيش الشعبي في المعارضة المسلحة ، غادر يوم الثلاثاء منطقة تجميع القوات في "ليانق" وهاجموا منطقة "بايثيانق" بالقرب من النهر بغرض نهب الماعز ، والمواد الغذائية ، وخلال العملية قتل مدنيان وقتل أحد جنود الجيش الحكومي.

واتهم  سانتو ، جيش المعارضة في المنطقة بانتهاك اتفاق السلام المنشط.

من جانبه قال المدير التنفيذي لمقاطعة المابان مؤمن خضر ، لراديو تمازُج ، ان قوات المعارضة المسلحة ، ومدنيين مسلحين ، اشتبكوا عند جسر "دنقاجي" يوم الثلاثاء ، كاشفا عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم لأجئ سوداني ، في القتال.

وأضاف: "فقدنا ثلاثة أشخاص من منطقة المابان ، والشخص الرابع لاجئ سوداني ، فيما أصيب شخصان ، لكن الاوضاع الأمنية مستقرة".

ويشكل تنفيذ بند الترتيبات الامنية من التدريب وتوحيد القوات لتكوين جيش موحد ، من أبرز التحديات التي تواجه أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان.