تبادل الحكومة والمعارضة المسلحة بجنوب السودان،الإتهامات مجدداً السبت بخرق إتفاقية تسوية الأزمة التي تم مؤخراً .حيث أتهم المتحدث بأسم الجيش الحكومي العقيد فليب أقوير قوات التمرد بقيادة مشار بشن هجمات مدفيعة بمدينة ملكال يومي الجمعة والسبت ـتسبب في إصابة أحد عناصر الجيش الكومي،مشيراً إلي ذلك خرق لإتفاقية وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مساء السبت بموجب الإتفاق،وطالب اقوير الهيئة الحكومة لتنمية دول شرق أفريقيا (الإيقاد) لنشر قوة لمراقبة عملية وقف إطلاق النار
هذا وأتهم المعارضةالمسلحة هي الأخرى ايضاً الحكومة بخرق وقف إطلاق النار،وقال المتحدث بأسم المعارضة المسلحة ،مناوا جاد كوث إن قافلة عسكرية ستة زوارق ومحملة بالمدافع تحركت من بور إلي إلي بنجار وتقوم بقصف مواقعهم على طول نهر النيل الأبيض،كاشفاً عن إدانة الحركة لما جرى في ملكال
وكان زعيم المتمردين رياك مشار قد أعلن السبت وقف دائم لإطلاق النار ولكن سرعان ماتبادل الجانبان الإتهامات بخرق لإتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان.إلي جانب ذلك حذر مجلس الأمن الدولي الطرفين المتصارعين في جنوب السودان من أنهما قد يواجهان حظراً على الأسلحة وفرض عقوبات أخرى إذا لم يطبقا اتفاق السلام الذي كان من المفروض أن يدخل حير التنفيذ السبت,وحض بيان مجلس الأمن الطرفين على الإلتزام بشكل دائم بإتفاق وقف إطلاق النار
وفي الأثناء أكد مصادر من داخل مركز حماية النازحين سماع أصوات الرصاص يومي الجمعة والسبت لكن ليس هنالك مظاهر إشتباكات بداخل المدنية ، وفي السياق قالت الهيئة القومية لدول تنمية شرق أفريقيا(الإيقاد) من جانبها أن صباح السبت لم يشهد أي قتال للطرفين