تقول الحركة الشعبية شمال إن قواتها صدت هجوماً للقوات الحكومية و المليشيات التابعة لها بمنطقة المشايش غرب كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان صباح الثلاثاء، بينما تقول القوات الحكومية إن قوات الحركة الشعبية شمال هي التي بدات الهجوم، كما يتبادل الطرفان خرق وقف اطلاق النار المعلن وغير المتفق عليه من الجانبين.
وفي بيان أصدره المتحدث العسكري الحكومي العميد أحمد خليفة الشامي، أورد فيه أن قوات الحكومة السودانية كبدت خسائر لما وصفهم بالمتمردين، متهماً الحركة الشعبية بخرق و قف اطلاق النار و التعدي على حياة المواطنين و ممتلكاتهم و استفزاز القوات الحكومية للقيام باعمال تؤدي على كسر التزاماتها و تعهداتها للمجتمع الدولي، وزعم الشامي ان القوات الحكومية لا تزال تمارس أعلى درجات ضبط النفس.
بينما الانباء الواردة من كادوقلي تفيد بأن ثلاثة من جرحى القوات الحكومية عى الأقل لقوا حتفهم نهار أمس بمستشفى كادوقلي، بجانب إحضار القوات الحكومية حثث لثلاثة قتلى يعتقد انهم للمليشيات التابعة لها.
و بين مصدر محلي من كادوقلي لراديو تمازج، فضل حجب اسمه لدواعي أمنية، أن القوات الحكومية ومليشيات محلية تدعى جيش ميري هي التي شنت الهجوم على منطقة المشايش في حوالي الرابعة من صبيحة أول أمس الثلاثاء.
كما بين أن طائرات الميج الحكومية شاركت في الهجوم بعد هبوطها بمطار كادوقلي في حوالي العاشرة صباحاً.
من جانبه قال السيد أرنو نقوتلو لودي المتحدث باسم قوات الحركة الشعبية شمال، إن قوات الجيش الشعبي تصدت للهجوم التي شنته القوات الحكومية على منطقة المشايش لكنه لم يدل باي تفاصيل حول المعركة.
كما اتهم أرنو من حانبه القوات الحكومية بالتخطيط لشن هذا الهجوم من خلال حملة إعلامية تمهيدية بغرض خرق الهدنة المعلنة من جانب الحكومة، مؤكداً التزام الجيش الشعبي بوقف اطلاق النار.