رفض وفد حكومة جنوب السودان في محادثات السلام الجارية فى اديس ابابا مجددا إجراء اى مفاوضات حول الحكم والجيشين فى منتدى إحياء الإتفاقية.
وتنص الترتيبات الأمنية لإتفاق السلام الذي وقعت عليها الحكومة والأطراف المتحاربة في العام 2015 على إنشاء مواقع منفصلة لتجميع الجيشين لتسهيل عملية المسح ونزع السلاح والتسريح.
وقال المتحدث بإسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي لويث في تصريح صحفي في أديس ابابا ، إن الحكومة لن تقبل التفاوض في قضايا الحكم والجيشين، مشيراً إلي ان تلك الإجراءات لأ تتأثر بقرار مجلس وزراء الهيئة الحكومية لدول تنمية شرق إفريقيا الإيقاد .
وذاد قائلاً "اولاً لقد أوضح كبير مفاوضينا أن هناك أمرين لا يمكن التفاوض فيهما ، ثانياً فكرة جيشين في بلد واحد أمر غير وارد ولن نتحدث عنه حتى".
وأشار المتحدث باسم الحكومة إلى أن كبير المفاوضين نيال دينق نيال قال إن العديد من الجماعات المعارضة تعتقد أن حكومة جنوب السودان ستنهار وهذا غير صحيح ، مبيناً أن الحظر الأخير الذي فرضته الولايات المتحدة على الأسلحة ضد حكومة جنوب السودان قد يعرقل عملية السلام الجارية.
وقال مكوي إن كبير المفاوضين قد أشار في إفتتاح محادثات السلام يوم الاثنين ان التهديدات المتكررة بالعقوبات لن تحقق السلام في جنوب السودان. هذا ودخلت المحادثات بين الأطراف المتحاربة في جنوب السودان يومها الثالث في أديس أبابا. وكان من المقرر أن يناقش الطرفان الفصل الأول والفصل الثاني من اتفاق السلام لعام 2015 المتعلق بالحكومة الانتقالية والوقف الدائم لإطلاق النار.