قالت السلطات الحكومية في ولاية جونقلي ، إن الخطط والاستعدادات جارية لبناء سد مؤقت لحماية مدينة بور من الفيضانات ، قبل موسم الأمطار.
في العام الماضي ، تعرضت مناطق عديدة بولاية جونقلي ، لموجة من الفيضانات ادى الى ترك العديد من السكان لمنازلهم.
وبحسب هيئة الإغاثة والتأهيل ، فإن الفيضانات التي بدأت في يوليو العام الماضي تسببت في نزوح نحو 500 ألف شخص من منازلهم في أجزاء من الولاية.
وقال مبيور بول ، المدير العام لوزارة البنية التحتية الولائي ، لراديو تمازج يوم الجمعة ، إن أعمال بناء السد بطول 24 كيلومتر ستبدأ الأسبوع المقبل لتنتهي قبل مايو ، مبينا أن الجهود مستمرة لمنع تكرار تجربة العام الماضي.
وبين المسؤول الحكومي أن السد سيمتد على طول نهر النيل من منطقة "مالو الاقوربار" إلى منطقة "طونيجو.
وقال المسؤول الحكومي ، أن السد سيساعد في حماية المدينة والسكان وممتلكاتهم ، قائلاً : "في الاسبوع الماضي بلغ منسوب مياه النيل 11.98 متر مكعب ، هذا المستوى مرتفع للغاية مقارنة بالسنوات السابقة ولكنه منخفض جداً مقارنة بـ 14.12 متر مكعب في أكتوبر من العام الماضي".
من ناحيته قال صموئيل أتينج بيج ، رئيس فريق إدارة الفيضانات بالولاية ، أنه يتعين على السكان التزام الهدوء ، بعد بعد انخفاض مياه الفيضانات ، مشيرا إلى أن الحكومة مستعدة لمجابهة الفيضانات.
من جهته أدان ، ديفيد قرنق قوج ، رئيس شبكة المجتمع المدني في جونقلي ، تقاعس الحكومة عن العمل منذ يوليو من العام الماضي ، وحث سلطات الولائية على أن تكون عملية.
وأضاف "لم يتم تنفيذ اي شئ على ارض الواقع منذ العام الماضي ، نرى الحكومة ووكالات الإغاثة تغني فقط".
وحذر الناشط من المزيد من النزوح للسكان ، إذا لم تتدخل الحكومة قبل بدء هطول الأمطار في الأشهر المقبلة ، مناشداً الحكومة للإسراع في تنفيذ اتفاق السلام.